ما أجمل ضوء الهلال وما أجمل مشاهدة القمر.. وسكون أمواج البحر الزرقاء ،في الهلال وفي منتخب الوطن أبحث عن هدف يهز الشباك بكل احترام وتقدير للخصوم الأشقاء والأصدقاء فمهمتي إسعاد الجماهير كحال زملائي المهاجمين اجتهد أحاول اسأل الله التوفيق في كل خطواتي والتمس دعاء والدي والمحبين لي هذه المرة ابحث عن حرف عن سطر عن كلمة وكلمات وافتش طويلاً لامنح فريقي وعشقي حقه أجدني عاجزاً مهما تعددت البطولات والألقاب فكيف به لقب قاري جعل من الزعيم قارة ذهب لوحده ونثر الفرح في كل جنباتها. نعم أنا سعيد وابن سعيد بهذا الإنجاز نعم أنا سعيد بانتمائي للهلال أدرك أنه نقطة تحول في حياتي عامة لا يمكن أن أجد نفسي في غيره أو أبدل القميص الأزرق إلاّ في حالات نداء الواجب لأخضر الوطن والذي تتمازج فيه كل الألوان وتذوب المشاعر إلا شعور الوطنية وعشق تراب الوطن . الهلال نادي القرن لا جديد إذ على القرن ان يحتفل بالزعيم ويتلقى التهاني باللقب وليس العكس فالهلال غير وأجواؤه غير وأفراحه غير فهي لا تنقطع والعلاقة مع الذهب تبدأ من الصغر.. الناشئ يرفع كأس ويتبعه الشاب بكأس مماثلة ويسير الجميع على درب الذهب وفي الفريق الهلال المجد له بقية.. والفرح لا يتوقف ولغة الأرقام والتاريخ لا يكذبان والحاسبة الرقمية تبدأ في العد ولا تنتهي والهلال بالفعل يتعبها بأرقامه الكبيرة المستحقة أبارك لفريقي وقبل لنفسي ولزملائي وللإدارة وأعضاء الشرف ومن هم خلف الإنجازات بعد الله جماهير الزعيم الرقم الصعب وكل فرح وألقاب قارية والجميع بألف خير.