أصدرت ادارة النصر بيانا قالت فيه: "تابعنا التصريحات التلفزيونية الأخيرة للأمير ممدوح بن عبدالرحمن رئيس مؤسسة ماسا وبناء على ذلك نود إيضاح النقاط التالية". أولا ذكر الامير ممدوح انه تم تسديد دفعة العام الماضي والحقيقة انها لم تدخل خزينة النادي وتمت إعادة المبلغ من قبل إدارة الامير فيصل بن عبدالرحمن (ولدى الادارة ما يثبت ذلك ) لأن القضية كانت منظورة لدى الجهات القضائية آنذاك وبعد صدور الحكم النهائي لم يرد الى خزينة النادي أي مبلغ حتى تاريخه سوى من مستحقات العام الماضي او العام الحالي. ثانياً :- بخصوص الخيارات التي حددها الامير عبدالرحمن بن سعود نود الإشارة الى أننا نختار الخيار الاول وهو استمرارية العقد ودفع ماسا للمبالغ المتأخرة البالغة مليونين وأربعمائة ألف ريال ، أما الخيار الثاني فبالتأكيد أننا لن نرفضه وإذا كان الامير ممدوح يريد رفع قيمة العقد الى اربع ملايين كما حدد في الخيار الثاني فإننا بالتأكيد نرحب بهذه المبادرة السخية وسنكون له من الشاكرين : وبهذا تنحصر الخيارات في الخيار الاول والثاني وعليه نأمل من الأعزاء في مؤسسة ماسا التنسيق مع أمين صندوق النادي لتزويدهم برقم حساب النادي البنكي وإيداع إما مبلغ مليونين وأربعمائة ألف ريال او خمسة ملايين ومائتي ألف في الحساب وحسب ما يختار الامير ممدوح مع خالص الشكر والتقدير. ثالثاً :- بخصوص ما قيل عن ضعف المفاوض النصراوي مع شركة الاتصالات السعودية نؤكد ان المفاوض لم يكن ضعيفاً إنما كان يعاني من نقطة ضعف ذلك الوقت بسبب عدم امتلاك النادي لكل الحقوق بعد ان رفض ماسا فسخ العقد رغم ذلك استطاع المفاوض ان يتجاوز هذه الإشكالية ويحصل على التقييم الإجمالي على نفس القيمة التي حصل عليها الناديين الشقيقين والعملاقين الاتحاد والأهلي مع خصم مبلغ اربع ملايين مقابل حقوق ماسا على ان يعود هذا المبلغ حال فسخ ماسا للعقد. رابعاً :- نشدد على عمق العلاقة مع شركة الاتصالات السعودية والتي نجد من مسؤوليها كل تعاون ودعم ربما لا يدرك أهميته الا العاملين في الادارة ونثق بأن الجمهور النصراوي لن يتأثر بمحاولة ضرب علاقة النادي بالشريك الاستراتيجي والداعم الاول.