نفت إدارة نادي النصر أن يكون مبلغ الدفعة الثانية من عقد مؤسسة ماسا قد دخل خزانة الفريق، بحسب ما ذكر رئيس مؤسسة ماسا الأمير ممدوح بن عبدالرحمن في التصريحات التلفزيونية أخيراً، وأصدرت الإدارة الصفراء بياناً صحافياً (حصلت «الحياة» على نسخة من) جاء فيه: «ذكر الأمير ممدوح أنه تم تسديد دفعة العام الماضي، والحقيقة أنها لم تدخل خزانة النادي حيث تمت إعادة المبلغ من إدارة الأمير فيصل بن عبدالرحمن (ولدى الإدارة ما يثبت ذلك)، لأن القضية كانت منظورة لدى الجهات القضائية آنذاك. وبعد صدور الحكم النهائي لم يرد إلى خزانة النادي أي مبلغ حتى تاريخه سواء من مستحقات العام الماضي أو العام الحالي». وأضاف البيان: «بخصوص الخيارات التي حددها الأمير ممدوح نود الإشارة إلى أننا نختار الخيار الأول وهو استمرارية العقد ودفع ماسا للمبالغ المتأخرة البالغة (2.4مليون ريال). أما الخيار الثاني فبالتأكيد أننا لن نرفضه وإذا كان الأمير ممدوح يريد رفع قيمة العقد إلى أربعة ملايين كما حدد في الخيار الثاني فإننا بالتأكيد نرحب بهذه المبادرة السخية، وسنكون له من الشاكرين، وبهذا تنحصر الخيارات في الخيارين الأول والثاني، وعليه نأمل من الأعزاء في مؤسسة ماسا التنسيق مع أمين صندوق النادي لتزويدهم برقم حساب النادي البنكي وإيداع 2.4 مليون ريال، أو 2.5 مليون ريال، في الحساب، وبحسب ما يختار الأمير ممدوح مع خالص الشكر والتقدير». ورفض النصر عبر البيان وصف المفاوض مع شركة الاتصالات السعودية بالضعيف: «ما قيل عن ضعف المفاوض النصراوي مع شركة الاتصالات السعودية نؤكد أن المفاوض لم يكن ضعيفاً إنما كان يعاني من نقطة ضعف ذلك الوقت بسبب عدم امتلاك النادي لكل الحقوق بعد رفض ماسا فسخ العقد، على رغم ذلك استطاع المفاوض ان يتجاوز هذه الإشكالية ويحصل على التقويم الإجمالي على القيمة نفسها التي حصل عليها الناديان الشقيقان والعملاقان الاتحاد والأهلي مع حسم 4 ملايين ريال، في مقابل حقوق ماسا على ان يعود هذا المبلغ حال فسخ ماسا للعقد».