اعلنت ايران بكل ثقة انها ستحضر اجتماع فيينا الاثنين مع دول غربية من موقع قوة في اطار المباحثات الجديدة حول برمانجها النووي التي يتوقع ان تفضي الى اتفاق حول قيام بلد اخر بتخصيب اليورانيوم بنسبة 20%. وفي حال فشل المباحثات المحت طهران الى انها ستحمل الجانب الاخر المسؤولية وانها ستمضي في عملية التخصيب. وبشأن اجتماع الاثنين وصفته طهران بانه شبه "شكلي". وقال محمد رضا محمد كريمي المسؤول في صحيفة "ايران دايلي" ان ايران "ستسعى في فيينا للحصول على ضمانة بتسليم اليورانيوم المخصب بنسبة 20% بحسب جدول زمني ضيق". واضاف ان طهران تحضر اجتماع النمسا "للتوصل الى اتفاق ملموس. في حال لم تبرز عقبات مفاجئة سيفضي الاجتماع الى نتائج ايجابية". وقال مسؤول ايراني طلب عدم كشف اسمه ان "التوصل الى اتفاق ليس صعبا". واضاف ان "اولويتنا هي الحصول على وقود" يدخل استخدامه في اطار برنامج نووي مدني. وحذر المتحدث باسم الخارجية الايرانية حسن قشقوي من ان بلاده في غياب اتفاق ستقوم بتخصيب اليورانيوم بوسائلها الخاصة. وقال المتحدث باسم المنظمة الايرانية للطاقة الذرية علي شيرزديان ان طهران تملك تكنولوجيا تخصيب اليورانيوم و"ستجلس الى طاولة المفاوضات ومعها وسيلة ضغط". من جهة اخرى اعلن مسؤول ايراني الاحد ان طهران ستواصل انشطتها لتخصيب اليورانيوم. وقال ابو الفضل زهروند مستشار سعيد جليلي كبير المفاوضين الايرانيين "في الاقتراح الحالي تتم عملية التخصيب على اراضينا لكن التخصيب الذي يزيد على نسبة 5% وخصوصا لمفاعل طهران للابحاث فسيتم في بلد اخر".