يطل المنتخب السعودي للناشئين لكرة القدم صباح اليوم (الاثنين) من شرق آسيا في تصفيات المجموعة الأولى لبطولة كأس آسيا للناشئين في التصفيات التي تستضيفها العاصمة الماليزية كوالالمبور، وهي المجموعة التي تضم منتخبات أفغانستانوباكستان والكويت وأوزبكستان ومنها يتأهل فريقان إلى نهائيات كاس آسيا 2010 ، وكان المنتخب للناشئين قد شارك في نهائيات البطولة الماضية وخرج من الدور الثاني وبالتالي أخفق في الوصول لكأس العالم للناشئين التي تنطلق السبت المقبل في نيجيريا، وهو الغياب الطويل في آخر عشر نسخ من مسابقة كأس العالم وتحديداً من بعد مونديال اسكتلندا 1989 الذي حقق بطولته. وعانى منتخب الناشئين خلال السنوات الماضية من انحسارالإنجازات فلم يحقق بطولة القارة منذ 1988 وهي المرة الوحيدة أصلاً في تاريخ هذه الفئة ، وغاب تماماً منذ ذلك التاريخ عن المنافسة الحقيقية للفوز باللقب القاري ، فقط ما حققه المنتخب من نجاحات هي الفوز بلقبين لبطولة الخليج عامي 2003 و 2008 ، بالإضافة لتخطيه أحياناً الدور الأول من تصفيات كأس آسيا لكون المجموعات تضم أحياناً منتخبات متواضعة كما هو حال التصفيات الحالية التي تضم الجارين باكستانوأفغانستان. ومنذ مطلع القرن الحالي لعب منتخب الناشئين 33 مباراة رسمية في تصفيات ونهائيات كاس آسيا والخليج ، ففاز في 22 مباراة وخسر 8 مباريات كان أغلبها حاسمة ومصيرية إما في ربع نهائي أو مرحلة مهمة من التصفيات التمهيدية وتعادل في 3 مباريات، وفي المباريات الآسيوية كان الفوز حليف الأخضر الصغير في 8 مباريات مقابل 6 خسائر من أغربها الخسارة من الهند في الدمام بثلاثة أهداف نظيفة، وكذلك الخسارة من سوريا بهدفين لهدف في ربع نهائي بطولة 2006 في سنغافورة ومعها ضاعت فرصة التأهل للمونديال 2007 في كوريا الجنوبية.