تمكنت الأجهزة الأمنية من إجهاض عمليات تهريب كبرى للأموال من موريتانيا إلى المغرب. وأفادت مصادر عليمة أن تعليمات صدرت بتعميق التحقيق في هذه القضية والتي كشفت عن وجود شبكات منظمة تقف وراءها نجحت في تهريب كميات هائلة من الأموال منذ الانقلاب الذي أطاح بالرئيس الموريتاني السابق معاوية ولد سيدي أحمد الطايع. وتفجرت هذه القضية بعد أن اعتقلت شرطة الحدود الأربعاء امرأة وهي تحاول العبور إلى المغرب وبحوزتها حوالي 122 ألف يورو. وذكرت يومية "الصباح" أمس، استنادا إلى مصادر مسؤولة، أن المصالح المختصة أحبطت خلال ثلاثة أشهر الماضية عمليات تهريب ما قدره 570 ألف يورو كانت ستهرب إلى داخل المغرب عبر النقطة الحدودية "كركرات" . ودفعت هذه القضية السلطات المغربية ونظيرتها الموريتانية إلى الدخول في تنسيق ضيق لكشف خيوط شبكة تهريب الأموال من موريتانيا إلى المغرب. ومن المنتظر أن يزور موريتانيا قريبا وفد أمني مغربي رفيع.