محمد إبراهيم اليحيى الشقيق الأكبر لضيفنا فهد يعد من نجوم أهلي الرياض ولعب في صفوفه ظهيراً خلال الفترة من 84-1397ه وكان أحد النجوم الذين تألقوا في خط ظهر مدرسة الوسطى. محمد يروي لنا سر التصاق اسم (ابن دحم) بالعائلة قائلاً: اطلق هذا اللقب على جدي عبدالرحمن ولذلك قصة يعرفها أهل الرياض.. فقد كان جدي يملك ناقة (مطية) وكانت أحوال الطقس سيئة وخشي على ناقته الوحيدة فأراد ادخالها في حوش بيته الطيني وكان بابه صغيراً وفكر في وسيلة تساعده في إدخال مطيته إلى الحوش فقام وعقر الناقة وكانت الأرضية طينية وحفر ب (المسحاة) أسفل رجليها حتى نزلت وأخذ يدفع الناقة بظهره شيئاً فشيئاً حتى تمكن من إدخالها وسط الحوش.وفي اليوم التالي جاء جيرانه لسؤاله ماذا فعل بالمطية؟ فأجابهم: (دحمتها دحم) ومن يومها راحت فينا هذه التسمية (بن دحم) وقمنا أخيرنا بتعديله إلى اليحيى. «أبو خالد» كان ينوي تكريم فهد الشقيق الآخر لضيفنا (خالد) هو الآخر لاعب سابق التحق بنادي الهلال فترة ثم هجر الكرة. لاعب الهلال السابق خالد اليحيى يؤكد لنا خالد ان رمز النصر الكبير الأمير عبدالعزيز بن سعود (رحمه الله) كان يعتزم تكريم شقيقه فهد مع بعض نجوم النصر السابقين ويقول كنت أزوره من فترة إلى أخرى وتأخرت عن زيارته في المرة الأخيرة وحين قابلته قال لي رحمه الله: وينك أنا أدور رقمك ولم أجد لك رقم في الدليل والحمد لله أنك حضرت.. عموماً أريد إقامة حفل تكريم لشقيقك فهد مع مجموعة من اللاعبين المعتزلين وخاصة فهد أريده ان يأتيني في البيت لمناقشة ترتيبات الحفل.. وكان هذا الحديث بيننا قبل وفاته بشهر تقريباً ونقلت رغبة الأمير لفهد وقلت له رتب أمورك فوافق وجلسنا فترة أسبوعين تقريباً بعدها ثم توفي أبو خالد (رحمه الله)