عبرت سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية لدى المملكة عن الاعتزاز باختيار فخامة الرئيس باراك أوباما لجائزة نوبل للسلام لعام 2009م . وقال سفير أمريكا لدى المملكة جيمس بي سميث في بيان صحفي بهذه المناسبة "يشرفنا أن رئيسنا تم اختياره لجائزة تعبر عن رغبة العالم في السلام". وأضاف أن هذه الرغبة والرؤية أفصح عنها الرئيس أوباما أولاًَ لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في يونيو ثم عبر عنها علنا في خطابه للعالم في القاهرة والذي كان بعنوان " بداية جديدة " . . وفي هذا الصدد يسعدني أن أرى المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الحكيمة تبعث من جديد المبادئ الإسلامية في العدالة والتقدم والتسامح والكرامة لجميع البشر. وتتشارك المملكة العربية السعودية والولاياتالمتحدةالأمريكية في أشياء كثيرة لكن هذا الالتزام المشترك بالقيم المقدسة بالاحترام المتبادل والتفاهم بين الناس هو أهم عنصر يمكن أن تشترك فيه أمتين . وقال إنه من خلال مبادرات مثل مبادرة الحوار بين أتباع الأديان وإنشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية أظهر خادم الحرمين الشريفين التزاماً بنفس التقدم الذي أظهره الرئيس أوباما . وأضاف السفير قائلاً "وكممثل الرئيس أوباما في المملكة أشعر باعتزاز كبير في الاحتفاء بهذه الجائزة وأكثر أهمية إنه لشرف عظيم لي أن أعمل مع حكومة خادم الحرمين الشريفين في تحقيق مصالحنا وأهدافنا المشتركة في كافة المجالات حتى نحقق معاًَ الأمل في السلام والتقدم". وأوضح البيان أن لجنة جائزة نوبل أدركت نافذة الفرصة التي ساعد الرئيس في إيجادها وهو تحد لنا أن نجعل هذا الأمل حقيقة . وقالت "من النادر جداً أن تجد شخصاً استطاع أن يجذب انتباه العالم ويمنح شعوبه الأمل في مستقبل أفضل كما فعل أوباما. ودبلوماسيته تقوم على تصور يرى أولئك الذين يقودون العالم أن يفعلوا ذلك على أساس من القيم والتوجهات التي تتشارك فيها غالبية شعوب العالم".