تنظم مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ضمن استراتيجيتها السنوية مسابقات وجوائز محلية تشجيعاً منها للإبداع والتميز العلمي ورعاية الموهوبين . من هذه المسابقات " المسابقة الوطنية للرياضيات والفيزياء" والتي تابعت المدينة تنظيمها السنوي لها للكشف عن الموهوبين والمتميزين من طلاب وطالبات المرحلة الثانوية في المملكة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ،وتمنح للعشرة الأوائل من الطلاب والطالبات جوائز تكريمية مادية ومعنوية . كما ساهمت المدينة ، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في المملكة ، في اختيار الطلاب الحاصلين على المراكز المتقدمة في المسابقة الخاصة بالفيزياء لطلاب الصف الثاني ثانوي والتي أقيمت على مستوى إدارات التربية والتعليم في المناطق والمحافظات وتهيئتهم للمشاركة في الأولمبياد الدولي للفيزياء، والذي سيقام في كرواتيا عام 2010 م . أما المسابقة الثانية فهي " المسابقة الوطنية للإبداع" والتي تتيح الفرصة للموهوبين الصغار في مختلف مناطق المملكة المشاركة في تقديم مخترعاتهم وإبداعاتهم، وتقتصر المشاركة في المسابقة على طلاب المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، وقد أقيمت الدورة الأولى من المسابقة في منطقة نجران خلال الفترة من 1012/3/1430ه، بمشاركة أكثر من 168 طالباً موهوباً من 42 منطقة تعليمية في المملكة. في حين تتضمن المسابقة الثالثة " مسابقة أفضل مجلة إلكترونية" حيث نظمت المدينة ، ممثلة بمبادرة الملك عبدالله للمحتوى العربي ، مسابقة أفضل مجلة إلكترونية على مستوى المراكز الصيفية للبنين والبنات في جميع مناطق المملكة ومحافظاتها، وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ممثلة في الإدارة العامة لتقنية المعلومات ، وذلك بمشاركة نحو 300 مركز صيفي في 83 إدارة تعليم بنين وبنات. وتهدف المسابقة إلى بث روح التنافس بين الطلبة والطالبات في مجال النشر الإلكتروني والتحرير الصحفي وتصميم وإدارة المحتوى على الإنترنت، الأمر الذي يسهم في تحقيق أهداف المبادرة في إثراء المحتوى العربي على الإنترنت وتدريب الناشئة على التقنيات الحديثة في الإعلام والنشر وتنمية مهارات التواصل والعمل بروح الفريق الواحد. وإضافة إلى هذه المسابقات نفذت المدينة " برنامج الإثراء الصيفي للموهوبين" ، برنامج (موهبة) الصيفي ، بالتعاون مع واحة الأمير سلمان للعلوم، حيث تم تدريب 40 موهوباً من طلاب التعليم العام في المملكة على مدى شهر كامل على تقنيات المعالجة المتناهية الصغر وتصميم البرمجيات ونجحوا في تصميم وتنفيذ عدد من المشاريع المتميزة. أما أشهر الجوائز التي ترعاها المدينة فهي " جائزة المراعي للإبداع العلمي " والتي تعد مساهمة من القطاع الخاص (شركة المراعي) إدراكاً منه لأهمية تشجيع الباحثين وتكريم المبدعين منهم من أجل خدمة المجتمع في مجال العلوم والتقنية والإسهام في دفع عجلة التنمية والتقدم العلمي في المملكة . تعنى الجائزة بمجالات الابتكار وبحوث العلوم التطبيقية والتطوير وتمنح الجائزة سنوياً في ثلاثة فروع هي " جائزة الأبحاث العلمية " وتعطى الجائزة للباحثات السعوديات اللاتي قدمن نتاجاً علمياً مميزاً في جال التغذية والكيمياء والأحياء الدقيقة والحاسب الآلي ، ثم " جائزة العالم المتميز" وتمنح هذه الجائزة للعلماء في المملكة العربية السعودية الذين لهم إسهامات علمية متميزة في مجالات العلوم الأساسية التطبيقية والتطويرية والابتكار. وهناك " جائزة العمل الإبداعي " وتمنح للأعمال الإبداعية في مجالات العلوم والتقنية للمبدعين في المملكة ، وقد أعلن المجلس عن استحداث فرع جديد رابع للجائزة تحت مسمى " جائزة الوحدة البحثية " ، وبقيمة نصف مليون ريال، والمجال المعتمد لهذا الفرع هو مجال دراسات وأبحاث الصناعات الغذائية.