للجائزة دور كبير بالإسهام في تطوير مجالات العلوم والتقنية بالمملكة الهدف الحقيقي والأساسي للجائزة هو تشجيع المبتكرين والمبدعين على الإبداع أكد نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لدعم البحث العلمي الأمين العام لجائزة المراعي الدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم أن الجائزة منذ انطلاقها عام 1420 ساهمت في تطوير مجالات العلوم والتقنية بالمملكة ونجحت في استثمار طاقات أفراد المجتمع وحثهم على التنافس المثمر في المجالات العلمية والتقنية المختلفة، مشيرا في حوار خاص ل «المدينة» الى أن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومن خلال الإدارات المختصة حريصة اشد الحرص على نشر نتائج الأبحاث الفائزة للاستفادة من نتائجها بما يضمن عدم هدر الثروة الوطنية. في البداية نود منكم القاء الضوء على تاريخ جائزة المراعي للإبداع العلمي؟. انطلقت الجائزة عام 1420ه، بمبادرة من شركة المراعي بتبني جائزة وطنية سنوية للإبداع العلمي تكون تحت الإشراف الفني والتنفيذي للمدينة، توجت هذه المبادرة بموافقة المقام السامي الكريم على انطلاق هذه الجائزة، حيث انطلقت في أعوامها الأولى بفرعين فقط ثم تطورت لتصبح ثلاثة فروع عام 2004م، حتى وصلت إلي أربعة فروع بإضافة جائزة الوحدة البحثية بدءا من عام 2010م، وحتى العام الحالي. كيف تصفون دور جائزة المراعي للعلوم والإبداع واهميتها في الوقت الراهن؟. اعتقد أن للجائزة دورا كبيرا بالإسهام في تطوير مجالات العلوم والتقنية بالمملكة، وتشجيع وتقدير المبدعين والموهوبين المتميزين في المجالات العلمية، وتنمية روح الإبداع، إلى جانب استثمار طاقات أفراد المجتمع، وحثهم على التنافس المثمر في المجالات العلمية والتقنية المختلفة، التي تخدم أهداف التنمية بالمجتمع السعودي، مما يشكل دورًا أساسيًا في دفع عجلة التنمية المستدامة في المملكة، ويتنج عنه مجتمع مبني على الاقتصاد المعرفي. وقد حرصت الجائزة على أن يصل دعمها وتشجيعها لعدد من المجالات العلمية المختلفة لذلك وصلت إلى أربعة فروع وهي (جائزة العالم المتميز) بقيمة 150 ألف ريال، للعلماء المقيمين في المملكة العربية السعودية لمن لهم إسهامات علمية متميزة في مجالات علوم الأساس والعلوم التطبيقية والتطويرية والابتكار، كما شملت (جائزة العمل الإبداعي)، بقيمة 200 ألف ريال وهي للأعمال الإبداعية الأصيلة التي تشمل البحوث المنشورة وبراءات الاختراع والتصاميم الصناعية وغيرها من الأعمال في مجالات علوم الأساس والعلوم التطبيقية والتطويرية. أما الفرع الثالث الذي حدد له 100 ألف ريال فهو (جائزة الأبحاث العلمية للنساء) ويكون الترشيح للأبحاث العلمية التي تم تنفيذها من قبل الباحثات في مجالات علوم الأساس والعلوم التطبيقية والتطويرية، فيما حدد الفرع الرابع لتكريم (الوحدات البحثية) المتميّزة، ويكون الترشيح للوحدة البحثية في المؤسسات العامة والخاصة، مثل الأقسام والمعاهد والمراكز ذات الطبيعة البحثية في مجالات علوم الأساس والعلوم التطبيقية والتطويرية، وخصص له 500 ألف ريال. - ما المسؤولية التي تضطلع عليها شركة المراعي في رعاية المبدعين من خلال هذه الجائزة؟. رعاية شركة المراعي للمبدعين، ينطلق من خلال تفعيلها لمبدأ المسؤولية الاجتماعية لها، حيث تأتي هذه الرعاية لتشجيع العلماء والباحثين من الجنسين في المملكة لإجراء البحوث المتميزة والتي سينتج عنها بمشيئة الله تعالى توصيات قابلة للتطبيق، وبالتالي تنمية المجتمع بأسس علمية متينة.