نظم بنك الجزيرة أول من أمس لقاءً مفتوحاً عن المصرفية الإسلامية "تجربة بنك الجزيرة نموذجاً" حضره أعضاء الهيئة الشرعية للبنك والمكونة من فضيلة الشيخ عبد الله بن سليمان المنيع و فضيلة الدكتور عبد الله بن محمد المطلق (عضوي هيئة كبار العلماء) و فضيلة الدكتور محمد علي القري وفضيلة الدكتور حمزة بن حسين الفعر وفضيلة الدكتور عبد الستار عبد الكريم أبو غدة بالإضافة إلى الدكتور محمد بن سعيد الغامدي رئيس المجموعة الشرعية في بنك الجزيرة وعدد من كبار موظفي البنك وعملائه. وأوضح الدكتور محمد بن سعيد الغامدي رئيس المجموعة الشرعية في بنك الجزيرة أن اختيار بنك الجزيرة لتوجه المصرفية الإسلامية وقد حقق للبنك الحماية من آثار الأزمة المالية العالمية التي عصفت باقتصاديات الدول المتقدمة عوضا عن المؤسسات المالية والبنوك المحلية والعالم. وتابع بالقول: "لقد تبني البنك إستراتيجيته في التميز بتقديم وتطوير خدمات ومنتجات مصرفية حديثة تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية وتطبيق أعلى معايير المراجعة الشرعية ودرجه الانضباط في تنفيذ العمليات حيث يتم من خلال تقارير دوريها تصدرها المجموعة الشرعية وتصادق عليها الهيئة الشرعية". وألقى أصحاب الفضيلة أعضاء الهيئة الشرعية في بنك الجزيرة كلمات توجيهية أشادوا فيها ببنك الجزيرة وبالانضباط الذي يبديه في إصدار تقارير المراجعة الشرعية الدورية لعمليات البنك المختلفة. من جهته قال الشيخ المنيع " نرجو أن يكون بنك الجزيرة أنموذجا للبنوك الأخرى للسير على منواله في سبيل التحول الكامل للمصرفية الإسلامية، وأنا هنا أشيد بالجهود الكبيرة التي بذلها العاملون لتحقيق هذا الإنجاز الفريد من نوعه، كما أشكر مؤسسة النقد العربي السعودي لدعمها مثل تلك التوجهات ولفت إلى أن بنك الجزيرة الوحيد المتحول إلى مصرفية إسلامية كان من أسبابها حرص رئيس وأعضاء مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي والعاملين في البنك ,وحرص العملاء، وكذلك تحفيز مؤسسة النقد.