يلتئم مختصون وذوو العلاقة في "اللقاء السنوي الخامس للعاملين في مجال الإرشاد الزراعي بالإدارات العامة لشؤون الزراعة ومديريات وفروع وزارة الزراعة "والذي سيُقام برعاية معالي وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبدالعزيز بالغنيم وذلك في العاشرة من صباح يوم الثلاثاء السابع عشر لشهر شوال الجاري. (6/10/2009م) بمحافظة العلا ( منطقة المدينةالمنورة ) بإذن الله تعالى. وسيتم بحث وطرح عدد من الموضوعات المهمة والحيوية , ولعل من أبرزها أهمية الارتقاء بأداء العاملين في مجالى الإرشاد الزراعي , فضلاً عن بحث أهمية ترشيد مياه الري , حيث سيقدم صندوق التنمية الزراعية " الممول الرئيس لأنشطة القطاع الزراعي "ورقة عمل عن ذلك الجانب وفق مديره العام المهندس عبدالله بن عبدالرحمن العوين. والمعروف أن نجاح أي عمل إرشادي يتوقف إلى حد كبير على كفاءة ومهارة العاملين في جهاز الإرشاد الزراعي , ونظراً لأن العمل الإرشادي يتجدد باستمرار فإن من المسلم به أن يكون هؤلاء العاملون به على علم تام ودراية كاملة بكل تطورات العلوم والأبحاث الزراعية أولاً بأول من خلال المشاركة والتدريب والاطلاع لما لذلك من أهمية في إكسابهم مهارات ومعارف وخبرات جديدة. .... يشار إلى أن هناك جهات عديدة تولي الإرشاد الزراعي أهمية قصوى ومن أهمها جامعة الملك سعود حيث كلية علوم الأغذية و الزراعة التي أنشأت قسماً , وأُسس بموجب قرار مجلس الجامعة في 1410 ليمنح درجات علمية ويفي باحتياجات المجتمع في القوى البشرية عالية التأهيل و إثراء المعرفة و إجراء البحوث في مجالات التعليم الإرشادي والتنمية الريفية. ويُعنى القسم بتدريس علوم التعليم الإرشادي الزراعي وعلم الاجتماع الريفي، وإجراء البحوث العلمية والتطبيقية، وتقديم الاستشارات العلمية للقطاعين العام والخاص في تلك المجالات بالإضافة إلى دور القسم البارز في خدمة المجتمع عبر التدريب والإرشاد وإدارة وتشغيل مركز الإرشاد. الإرشاد الزراعي مطلب متجدد ويؤدي إهمال الإرشاد الزراعي إلى تفاقم كثير من المشكلات كان من الممكن تلافيها فضعف الإرشاد كلف كثيراً من الدول والحق خسائر جسيمة بالمنتجات الزراعية فإذا كنا نركز على البنية التحتية للقطاع الزراعي ودعمه فإننا يجب ألا نغفل ذلك الجانب المهم «الإرشاد» وإن أهمية اللقاء تكمن في معرفة الجميع ما للإرشاد الزراعي من أهمية قصوى ودور فعال في تقدم وتطور الزراعة على جميع الأصعدة باعتباره الركيزة الأساسية التي على ضوئها تتحدد المعالم الزراعية لجميع أنواع المحاصيل سواء الموسمية منها أو المستديمة ولا يخفى على الجميع حاجة المزارع الصغير مثل الكبير للتوجيهات الدائمة للوصول إلى النتائج المرجوة والأهداف المنشودة للرقي بالإنتاج الزراعي ومن ثم الاستفادة والإفادة.