واصل صاحب السمو الأمير خالد بن سعود بن خالد وكيل وزارة الخارجية ليلة أمس تكثيف الاتصالات مع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الفلبين الأستاذ محمد ولي وذلك للاطمئنان على رعايا المملكة من طلاب وسياح وموظفي السفارة وأسرهم تحسباً لمرور إعصار (بارما ) من العاصمة مانيلا والتي يتواجد بها عدد كبير من الرعايا السعوديين ،ووجه سموه بمواصلة العمل على مدار اليوم والتأكد من جاهزية السفارة لمساعدة رعايا المملكة في حالة تعرضهم لسوء لا قدر الله . وقال سفير المملكة لدى الفلبين إن الإعصار (بارما ) مرّ بالقرب من مانيلا ولم يحدث أية خسائر بالعاصمة ، وطمأن المواطنين على سلامة السعوديين المتواجدين في الفلبين ولله الحمد . وكانت السفارة قد جندت طاقمها للعمل على مدار اليوم وكانت على اتصال مباشر بالمواطنين المتواجدين في الفلبين وفتحت خطوط الهواتف والنقالات لاستقبال أية بلاغات وعملت خطة طوارئ للتدخل في حال الحاجة . وأضاف ولي ل"الرياض"الأمور حتى ظهر أمس( بتوقيت العاصمة الفلبينية مانيلا) مطمئنة والرعايا السعوديون بخير ولله الحمد والمنة . هذا وكانت الأممالمتحدة حذرت من تعرض مليوني شخص للخطر في الوقت الذي أعلنت فيه الرئيسة الفلبينية غلوريا اروميو أول من أمس الفلبين بكاملها منطقة منكوبة قبل وصول الإعصار (بارما ) لشدة الرياح التي يحملها وهو يقترب من بلادها .