رعت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت طلال بن عبد العزيز بحضور حرم صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال الأميرة أميرة الطويل والشاعرة سلطانة السديري والشاعرة جواهر السديري وعميدات الكليات وسيدات المجتمع وحشد كبير من النساء تميزن باللون الأخضر والأبيض احتفالاً باليوم الوطني السعودي في ذكراه التاسعة والسبعين. وكان في استقبال الأميرة ريما رئيسة اللجنة ذكرى الشعلان ومشرفة المركز الأعلامي وسيلة الحلبي وعدد من المنظمات وتجولت سموها بالمعرض المصاحب واستمعت الى شرح موجز عن المعروضات كما تجولت بالقرية الشعبية ومحتوياتها وبالمعرض التشكيلي واعمال الفنانات التشكيليات ثم توجهت الى القاعة الكبرى وأعربت عن سعادتها بما رأته من توشح المسرح باللون الأخضر والأبيض وبالتنظيم وبالحشود الكثيرة من السيدات، وامتزجت رائحة العود والبخور برائحة القهوة العربية في عنوان ضيافة مميزة. ورحبت المذيعة نوال بخش بالحاضرات مهنئة الجميع باليوم الوطني ثم تلت رقية الفريحي آيات من القرآن الكريم. وبعد ذلك رحبت رئيسة اللجنة الأستاذة ذكرى الشعلان براعية الحفل سمو الأميرة ريما بنت طلال بن عبد العزيز وبسمو الأميرات ووكيلة الجامعة وبالحضور الكريم قائلة ارحب بالجميع بهذه المناسبة الوطنية العظيمة والتي توافقت مع أيام عيد الفطر المبارك فأصبح العيد عيدين انه وطن الخير والعطاء والنماء والأمن حيث تحمل لنا هذه المناسبة الوطنية ذكريات التوحيد التي قام بها المغفور له الملك عبد العزيز ومواقفه الخالدة وترسيخ الوطنية في نفوس ابنائنا وبناتنا ليكون الماضي العظيم شاهدا على الحاضر المجيد الذي نحياه بجهود أبناء الملك عبد العزيز جميعهم. وقالت إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله رفع اسم المملكة عالياً بالنهضة التعليمية العظيمة التي أولاها كل اهتمامه مشيرة إلى أن هذه الفعاليات المقامة في هذا المعقل العلمي العظيم الّذي تسيره سمو الأميرة الجوهرة فهد آل سعود دعمت بشكل كبير من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه ومن متابعة من الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد آل عياف أمين منطقة الرياض. بعد ذلك أطلت الشاعرتان سلطانة السديري وجواهر السديري على الحاضرات بعدد من القصائد الوطنية والاجتماعية والوجدانية وقصائد خاصة باليوم الوطني حيث ادارت الأمسية الشعرية نوال بخش وعرضت السيرة الّذاتية للشاعرتين اللتين هنأتا الجميع بذكرى اليوم الوطني المجيد، وقد علا صوت الجماهير من الحاضرات هتافا وتصفيقا للوطن ولعطاء بناته المخلصات، ونالت الأمسية اعجاب الحاضرات حيث طالبن بالمزيد. ثم قدمت مجموعة رؤية نشيداً وطنياً نال استحسان الحاضرات تبع ذلك تقديم العيدية بمسيرة بالزي الوطني ابتهاجاً باليوم الوطني المجيد وتلا ذلك مشاهد تمثيلية بعنوان جمال الروح قدمتها بنات مؤسسة مكةالمكرمة الخيرية فرع الروابي تفاعلت معها الحاضرات. ثم بدأ الأوبريت الوطني الذي قدمته 42 طالبة بالزي الوطني احتفاء بالوطن شاركت فيه الحاضرات والجميع لسان حالهم عاش المليك عاش الوطن وفي غمرة البهجة والفرح والسرور تفضلت سمو الأميرة ريما بنت طلال والأستاذة ذكرى الشعلان بتكريم جميع من شارك بفعاليات العيد خلال الأربعة أيام بدروع وهدايا قيمة. وقدمت ذكرى الشعلان درعا لراعية الحفل وللشاعرتين سلطانة السديري وجواهر السديري وللأميرة الجوهرة فهد آل سعود ولكل من شارك وساهم باحتفالات العيد كما قدمت هدايا العيد للجميع. وفي نهاية الحفل صرحت سمو الأميرة ريما بنت طلال بن عبد العزيز قائلة: بهرت بالتنظيم وبالاعداد المميز لحفل اليوم الوطني وبالاستقبال وباعمال الجهات المشاركة جميعها وأبارك لرئيسة اللجنة المنظمة ذكرى الشعلان هذا العطاء والتميز. وأضافت: الفعاليات كانت غاية في الروعة والديكور مناسب جدا وأدهشني وأقول للوطن: الوطن ثلاث أحرف ولكنها تعني لي الكثير الوطن الذي عشت على أرضه والوطن الذي رعاني صغيرة وكرمني كبيرة كل التهاني للوطن ولوالدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أدام الله علينا نعمة الأمن والأمان في ظل والد الجميع. من جانبها قالت الأميرة أميرة الطويل أسال الله أن يديم عز هذا الوطن تحت راية الإسلام وفي ظل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين وأن نبقى متوحدين لخدمة بلادنا الغالية وأشيد بكل ما قدمته اللجنة المنظمة برئاسة ّّذكرى الشعلان من احتفالية رائعة أبهجت الجميع.