زارت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت طلال بن عبدالعزيز مساء أمس الأول فعاليات اليوم الثالث للاحتفالات النسائية في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي ضمن الاحتفالات التي تقيمها أمانة منطقة الرياض في أرجاء العاصمة الرياض بمناسبة عيد الفطر المبارك، وذلك بحضور المستشارة الإعلامية في وزارة التربية والتعليم الدكتورة موضي البقمي. وبدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم بعدها قدم أبريت العيد في رقصات جميلة وبأزياء رائعة تفاعلت معها الحاضرات، بعده قدمت مجموعة من الأطفال العروض المتنوعة للألعاب الشعبية «بح البحوحاني، وطاقية، وسل اقدح، وصبحكم بالخير» التي لاقت إعجاب الحضور والأطفال، بعدها العيدية القديمة «أبي عيدي» التي تعكس الماضي بأصالته وعفوية أطفاله، ثم وزعت العيدية على الأطفال الحضور. بعدها توالت فقرات الفعاليات حيث قدمت حبيبة كوشت من الجمعية السعودية الخيرية للسكري محاضرة عن السكري، كما قدم ركن الجمعية الاستشارات والبروشورات والهدايا، بعده قدمت الشاعرة أمل الحسين مجموعة من القصائد الوطنية، أعقبها أوبريت مناطق مملكتنا الحبيبة. وأشادت سمو الأميرة ريما بنت طلال بما شاهدته من نشاطات مميزة من عيد هذا العام، شاكرة القائمات على هذه النشاطات، متمنية لهن التوفيق. إلى ذلك رعت سموها الحفل الختامي لاحتفالات أمانة مدينة الرياض في ثالث أيام عيد الفطر المبارك بحضور حرم السلك الدبلوماسي والجاليات العربية وأكثر من 3000 سيدة وطفل، وذلك بمركز سعود البابطين للتراث والثقافة. وقالت رئيسة اللجنة النسائية ذكرى الشعلان في كلمتها بهذه المناسبة: لقد اخترت هذا العام أن يكون لذوي الاحتياجات الخاصة والجمعيات الخيرية والأيتام وللطفولة مشاركة بفرحة العيد في فعالياتنا من خلال البرامج التي أعدت بهدف خلق جو من الألفة والتعاون والدمج بمشاهد واقعية واهتمامنا بالطفولة على اعتبار أنهم قادة المستقبل وبهدف التجديد والتنويع لإبراز دورنا النسائي على مستوى الوطن من خلال العطاء المتواصل. بعدها توالت الفقرات المتنوعة فقدمت الطفلة الموهوبة لما خالد الكلش قصيدتين وطنيتين ثم قام مجموعة من الأطفال يرتدون الزي الوطني بتوزيع هدايا العيد (الحوامة) على أقرانهم, تبع ذلك مسيرة الجاليات العربية ثم أوبريت وطني. بعدها قدمت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام - فرع الخرج - قصيدة وطنية ثم قدم أطفال دار الحضانة الاجتماعية - فرع الدرعية- لوحة فنية استعراضية , تلاها لوحة فنية فلكلورية قدمتها الجالية السودانية ممثلة بفرقة جمعية التراث والثقافة السودانية بالرياض. بعدها كرمت الزميلة جواهر الدهيم الجمعيات المشاركة والمشاركات في الحفل، بعده تم عرض أطول لوحة لعيد الرياض في عيون أطفال زوار مركز الملك عبدالعزيز التاريخي والتي شارك فيها الأطفال بالرسم على مدى ثلاثة أيام. وفي الختام كرمت سمو الأميرة ريما بنت طلال جميع المشاركات على المسرح وفي المعرض المصاحب ومعرض الفن التشكيلي بدروع وشهادات شكر وتقدير. ونوهت سموها في نهاية الحفل بما تضمنه الحفل من عروض فلكلورية وشعبية وقالت: إن عيد الرياض عيدين وأن هذه الاحتفالية الرائعة التي احتضنها مركز سعود البابطين للتراث والثقافة هي من أروع الاحتفالات التي نفذتها الأمانة هذا العام من حيث تقديم الفقرات المتنوعة وكثرة الحضور ووجود الجاليات العربية وتقديم الجوائز والهدايا القيمة, إضافة إلى ورش العمل الهادفة ومشاركة المعاقين ووجود معرضين مصاحبين للفعاليات. وأثنت على الجهود الجبارة التي تقوم بها الأمانة وعلى جهود اللجنة النسائية.