تمكن جار أحد المواطنين في مدينة أبها حي القابل من إعادة خادمة تمكنت من الهرب من منزل جاره بعد أن قامت في وقت متأخر بسرقة كمية كبيرة من المجوهرات والمبالغ المالية ثم الفرار خارج المنزل . وقد ذهل كفيلها المواطن ( ه .. النعمي ) عندما تلقى اتصالاً على جواله من أقارب زوجته الذين أبدوا قلقهم على مصير ابنتهم عندما هاتفتهم وهي تصرخ وتستنجد بالاتصال بزوجها للحضور ، وتأتي تفاصيل الحادثة عندما رواها المواطن النعمي ) ل"الرياض" قائلاً :إنه كان في بيته لدى زوجته الثانية الذي لا يبعد كثيرا عن منزل زوجته الأولى . وقد قامت الخادمة بالتخطيط للسرقة عندما انتظرت دخول الزوجة لدورة المياه عندها قامت بإغلاق باب الحمام من الخارج وقامت في حركة سريعة بالدخول لغرفة النوم وأخذت بعض الحلي الذهبية ومبالغ نقدية كانت تعرف مكانها جيدا ولم تكتف بهذا بل قامت بأخذ جوال الزوجة ضمن المسروقات الأخرى . وغادرت مسرعة باتجاه الشارع وأثناء ذلك أحست الزوجة بمكيدة الخادمة عند محاولتها فتح باب الحمام ولكنها لم تستطع إلا بعد جهد كبير حيث استطاعت كسر قفل الباب المصنوع من الألمنيوم الخفيف لتفاجأ بالأدراج ملقاة على الأرض والطفلة التي لم تتجاوز من العمر سبعة أشهر من عمرها ملقاة في الصالة وهي غارقة في البكاء عندها ، ولأنها لا تعرف رقم جوال زوجها المخزن في جهاز جوالها المسروق قامت بالاتصال على أهلها عبر الهاتف الذين يقطنون بمدينة جدة لإخبار زوجها بالأمر الذي بادر بالحضور وهو مفزوع على زوجته وطفلته وعندما اطمأن على سلامتهما بادر في الاتصال على الشرطة لإخبارهم بالحادثة إلا أن يقظة أحد الجيران قادته إلى الإمساك بهذه الخادمة التي كانت تتردد متخفية في موقف للسيارات بالقرب من الشارع العام . ورغم كل هذا التصرف الذي بدر من هذه الخادمة الخائنة إلا أنه قد قدم تنازله عنها بعد استلام كافة المسروقات التي سرقتها من غرفة زوجه بما فيها جوال الزوجة مطالباً بسرعة ترحيلها في خروج نهائي معتبراً سلامة ابنته وزوجته هي الأهم.