صرح رئيس الهيئة العامة للطيران المدني المهندس عبد الله بن محمد نور رحيمي أن ما نقلته عنه إحدى الصحف المحلية حول تحمل إدارة الجوازات الازدحام الذي يحدث في المطارات ،لم يكن دقيقا ، مؤكدا معاليه أن كافة الأجهزة الحكومية العاملة في المطارات تعمل في إطار تنسيقي لتقديم أفضل الخدمات للمسافرين. وقال إن مطار الملك عبدالعزيز بجدة يشهد خلال هذه الفترة من كل عام كثافة في الحركة الجوية ونموا في أعداد المسافرين نظرا لدخول فترة إجازة عيد الفطر المبارك وموسمي العمرة والحج وهذا النمو المتزايد في الكثافة العددية للمسافرين جاءت نتيجة لعودة المسافرين سواء من المعتمرين أو من المواطنين الذين عادوا إلى أعمالهم مع نهاية إجازة عيد الفطر المبارك موضحا أن هناك اجتماعاً على مستوى اللجنة الأمنية التحضيرية للمطار بمشاركة عدد من الجهات الحكومية العاملة في المطار تقوم بعقد الاجتماعات بشكل دوري وتعمل على تشخيص المشاكل وتذليل العقبات ووضع الحلول المناسبة لها لتلافي وقوعها في المستقبل . وأوضح بأنه قد تم تزويد صالات القدوم والمغادرة في كافة مواقع المطار بالقوى البشرية اللازمة والأجهزة التي يمكن من خلالها إنهاء إجراءات القادمين والمغادرين في وقت مناسب .مؤكدا أن الإدارات الحكومية العاملة في المطارات أكتسبت الخبرة الكافية في عملية التنسيق والبت في إنهاء الإجراءات الخاصة بقدوم المسافرين والمغادرين لمنع أي ازدحام في أي صالة من صالات المطارات". وقال رحيمي إن الهيئة العامة للطيران المدني في اطار حرصها على سلامة وراحة المسافرين وجهت تنبيهات للمسافرين قبل بدء موسم الإجازة التي تشهد كثافة في حركة الرحلات، وذلك بالحرص على الحضور في مواعيد السفر المحددة من قبل شركات الطيران العاملة في المطار تجنبا لتأخير إجراءات سفرهم بسبب الازدحام الموسمي الذي يرافق إجازة العيد بالإضافة إلى رحلات العمرة.وكانت الهيئة بالتعاون مع الأجهزة الحكومية العاملة في المطار اتخذت كافة الاستعدادات لمواجهة الأعداد المتزايدة من المسافرين خلال إجازة العيد التي تشهد ازدحاما كبيرا يصحبه افتراش بعض المسافرين لساحات المطار الأمر الذي يؤثر سلبا على حرية الحركة داخل الصالات ويؤدي إلى تأخير إجراءات السفر.ودعت الهيئة إلى تعاون المسافرين والتزامهم بمواعيد الرحلات وتعليمات إدارة المطار لتخفيف الضغط والازدحام وتسهيل إجراءات المسافرين في أسرع وقت ممكن.