أكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني المهندس عبد الله رحيمي, أن المطارات السعودية شهدت زيادة كبيرة في حركة القادمين والمغادرين, في الوقت الذي تراجعت فيه نسبة الحركة في كثير من المطارات العالمية. وقال: "إن نسبة زيادة الحركة في المطارات الداخلية تجاوزت 18%, فيما زادت نسبة القدوم والمغادرة للرحلات الدولية 11%, وزادت نسبة حركة المعتمرين إلى 15% "، مشيرا إلى أن هذه الحركة والزيادة دليل على أن المطارات السعودية لم تواجه أي تراجع فيما يتعلق بحركة المسافرين, في الوقت الذي وجد فيه أن هناك عديدا من المطارات الدولية في العالم تراجعت نسبة الحركة فيها بشكل كبير, وخاصة بسبب إنفلونزا الخنازير وعوامل أخرى. وحول حدوث خلل بين الحين والآخر في أجهزة الجوازات في المطارات السعودية ما يؤخر إنهاء إجراءات القادمين أو المغادرين بسبب هذا الخلل المتكرر, وتوجيه اللوم إلى هيئة الطيران المدني لعدم تدخلها في حل كثير من الإشكاليات التي تؤدي إلى ازدحام شديد في الصالات بسبب تعطل أجهزة الجوازات؛ قال المهندس عبد الله رحيمي: "هناك تنسيق مع مدير عام الجوازات, وقد تم تزويد صالات القدوم والمغادرة في جميع المطارات بالقوى البشرية اللازمة والأجهزة التي يمكن من خلالها إنهاء إجراءات القادمين والمغادرين في زمن قياسي, وهناك تنسيق مع جميع الإدارات الحكومية ومع شركات الطيران". وأضاف: "المطارات السعودية لديها الاستعداد لاستيعاب كل القادمين, وحاليا نحن مستعدون لقدوم المعتمرين والقادمين للحج، مؤكدا أن الإدارات الحكومية العاملة في المطارات لديها الخبرة في عملية التنسيق وسرعة البت في الإجراءات الخاصة بقدوم المسافرين والمغادرين لمنع أي ازدحام في أي صالة من صالات المطارات".