تستحوذ دول الخليج على أكثر من 23% من إجمالي الإنفاق على منتجات تكنولوجيا المعلومات في أسواق الشرق الأوسط، . وسجلت دول الخليج إنفاقا إجماليا على البنية التحتية للتكنولوجيا بلغ 4.675 حيث بيعت 4.1 ملايين وحدة كمبيوتر بنوعيه المكتبي والمحمول بقيمة 3.8 مليار دولار فيما تم إنفاق 533 مليون دولار في دول الخليج لشراء خوادم المعلومات مقابل 292 مليون دولار لأنظمة التخزين الخارجي. ووفق إحصائيات مؤسسة أي دي سي للأبحاث والتي نشرت تفاصيلها وسائل الإعلام الإماراتية فقد بلغ الإنفاق على البنية التحتية للتكنولوجيا في الكويت نحو 344.8 مليون دولار، مقابل 247 دولارا في قطر و125.3 مليون دولار في عمان و112.5 مليون دولار مليون دولار في البحرين. وقال التقرير إن الإنفاق على البنية التحتية للمعلومات في دول الخليج شهدت نموا مطردا خلال السنوات الخمس الماضية نتيجة ارتفاع أسعار النفط والطفرة العمرانية والتوسع الكبير في معظم القطاعات الاقتصادية. وأوضح أن حكومات المنطقة تصب اهتمامها على تحسين قطاع التعليم والخدمات الحكومية باستخدام أحدث الأنظمة التكنولوجية وأكثرها فعالية، مما يعزز فرص زيادة إنفاق الحكومات والأفراد على عتاد التكنولوجيا خلال المرحلة المقبلة. وأظهرت الإحصائيات أن أجهزة الكمبيوتر «استحوذت على 83.9% من إجمالي قيمة الإنفاق على عتاد التكنولوجيا في الإمارات، حيث سجلت مبيعات بقيمة 6.23 مليار درهم «1.7 مليار دولار»، فيما جاءت خوادم المعلومات «السيرفر» في المرتبة الثانية بنسبة استحواذ 10.5% وبقيمة 797.8 مليون درهم «217.4 مليون دولار» فيما حلت أنظمة التخزين الخارجي «الهارد ديسك» في المرتبة الأخيرة بنسبة لا تتجاوز 5.5% بإجمالي مبيعات بلغ 426.6 مليون درهم «116 مليون دولار». وفي السياق ذاته، جاءت المملكة العربية السعودية في المرتبة الثانية عربيا، حيث بلغ إجمالي الإنفاق على البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات حوالي «1.765» مليار دولار فسجلت مبيعات الكمبيوتر 1.47 مليار دولار فيما بلغت مبيعات خوادم المعلومات 185.7 مليون دولار مقابل 107 ملايين دولار لأنظمة التخزين الخارجي. وحلت مصر المرتبة الثالثة عربيا بإنفاق على عتاد التكنولوجيا بلغ 644.4 مليون دولار منها 575.9 للحواسيب الآلية و62.6 مليون دولار لخوادم المعلومات، فيما تم إنفاق 5.8 مليون دولار لأنظمة التخزين الخارجي.