عززت سوق الأسهم السعودية أمس المكاسب التي حققتها اليوم السابق، وارتفع المؤشر العام 47 نقطة، بنسبة 0.77 في المائة، وأنهى عند 6178، يدعمه 12 من قطاعات السوق ال 15، تصدرها قطاع التطوير العقاري، الذي ارتفع بنسبة2.11 في المائة. وتباين أداء مؤشرات السوق، فبينما نقص حجم المبالغ المدورة، زاد عدد الصفقات. وبهذا الارتفاع، لليوم الثاني على التوالي، تصل محصلة مكاسب المؤشر العام إلى 230 نقط خلال يومين. وركز المتعاملون بشكل رئيس على أسهم الصف الأول والأسهم القيادية، مثل سابك، الاتصالات، سامبا، الرياض، وساب، وتفاعل القطاع المصرفي مع قرب انفراج موضوع مديونيات معن الصانع، والتي القت بظلالها على أداء بعض البنوك خلال الأشهر الماضية. ويعتقد بعض المراقبين والمحللين أن يركز المتعاملون على أسهم الصف الأول، سيما وأن البعض منهم متفائل بنتائج أعمال بعض هذه الشركات عن الربع الثالث من العام الجاري 2009، والتي ستكون نتائجه حاسمة في توجيه السوق. وفي نهاية حصة التداول أمس، أنهى المؤشر العام على 6178.14 نقطة، بعد ارتفاعه 47.19، بنسبة 0.77 في المائة، نتيجة التسحن الذي طرأ على 12 من قطاعات السوق ال 15، بقيادة قطاعي التطوير العقاري وقطاع التشييد والبناء، فكسب الأول نسبة 2.11 في المائة، لحقه الثاني بنسبة 1.99 في المائة. ورغم ارتفاع السوق تراجعت ثلاثة من أبرز أربعة مؤشرات لأداء السوق، فبينما نقصت كمية الأسهم المتداولة من نحو201 مليون سهم، أمس الأول، إلى 189.25 مليون أمس، ناهزت قيمتها 4.70 مليار ريال انخفاضا من 4.96 مليار؛ ولكن زاد عدد الصفقات المنفذة إلى 109.80 ألف صفقة ارتفاعا من 103.25 ألف، في حين انخفض معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 171 في المائة، انخفاضا من 733 في المائة اليوم الأول، إذ شملت علميات أمس أسهم 134 من جميع الشركات ال 135 المدرجة في السوق، ارتفع منها 72، انخفض 42، ولم يطرأ تغيير على أسهم 20 شركة، ما يعني أنه سيطر على أداء السوق أمس عمليات البيع. تصدر المرتفعة كل من: فيبكو، سامبا، و جبل عمر، فأقلع الأول بنسبة 9.72 في المائة وأقفل على 59.25 ريال، لحقه الثاني بنسبة 9.36 في المائة وأنهى على 55.50 ريال، وفي المركز الثالث كسب سهم جبل عمر نسبة 8.36 في المائة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المنفذة كلا من مصرف الإنماء، فاستحوذ الأول على حصة الأسد بكميات قاربت 31.28 مليون سهم، تلاه سهم بتروكيم الذي نفذ عليه نحو 27.08 مليون سهم. وبين الخاسرة فقد سهم بنك الاستثمار نسبة 2.39 في المائة، وتنازل سهم السعودي الفرنسي عن نسبة 2.02 في المائة.