استأصل أطباء ورماً يزن 14 كيلو غراماً من بطن مصممة أزياء شابة في مدينة أحمد آباد الهندية. ونقلت صحيفة "تايمز أوف إنديا" الهندية عن الطبيب النسائي الدكتور فالغون باريك من دار الأمومة في تنارامبورا الذي أجرى الجراحة للمريضة التي عرف عنها باسم "آمي" قوله ان "ورماً يزن 14 كيلو غراماً يعتبر كبيراً جداً ومصدر خطر، وآمي كانت محظوظة لأنه لم يؤثر على أعضائها الأخرى". وأشارت الصحيفة إلى ان آمي كانت ممتلئة الجسم، لذلك لم تتنبه إلى ان بطنها ينتفخ بسبب نمو الورم، معتبرة ان ما يحدث لها هو مجرد تكون للدهون وان وزنها يزيد. لكن الفتاة شعرت مؤخراً بآلام حادة في البطن، فتجاهلتها في البداية ظناً منها ان السبب هو سوء هضم، وبالرغم من استشارة طبيب إلا انها لم تزره خوفاً من الجراحة أو الحقن. وقالت آمي "كنت في حالة نكران، إذ انني أعرف ان خطباً ما سيحصل وإنما واصلت تأجيل زيارة الطبيب خوفاً من أن يخضعني لجراحة". وأجبرت العائلة آمي على زيارة الطبيب عندما لم يعد هناك أي مبرر لزيادة وزنها المستمرة. وقال الطبيب "عندما أتت إلي (آمي) سألتني مريضاتي الحوامل إن كانت حاملاً بتوأم، وبعد إجراء صورة صوتية أجرينا صورة أخرى بالرنين المغناطيسي للتأكد من ان الورم لم يؤثر على الأعضاء الأخرى". وأكد ان "الجزء الأكثر تحدياً كان استئصال الورم كاملاً خوفاً من انفجاره في البطن وإفراغ ما فيه من سوائل". وأرسل الورم لفحصه والتأكد من انه ليس خبيثاً، لكن آمي اعترفت بأنه كان عليها تخطي مخاوفها والخضوع للجراحة عندما كان الورم صغيراً.