شكل الجيش الإسرائيلي وحدة خاصة لقتال المستوطنين المتطرفين ومنع العنف بين المستوطنين اليهود والفلسطينيين في الضفة الغربية. وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية الخميس إن القيادة المركزية في الجيش الإسرائيلي شكلت فرقة أمنية للرد السريع ستكون مسؤولة عن قمع المتطرفين اليمينيين ومنع وقوع عنف بين المستوطنين اليهود والفلسطينيين في الضفة الغربية. ونقلت الصحيفة عن ضابط في القيادة المركزية في الجيش الإسرائيلي قوله إن السبب وراء تشكيل هذه الفرقة هو اتساع رقعة أعمال العنف في الأسابيع الأخيرة في الضفة الغربية بين المستوطنين والقوات الأمنية والفلسطينيين. وأضاف الضابط "تخطى المستوطنون الخطوط الحمراء. لقد اقتلعوا أشجار الفلسطينيين، وضربوا ضابطاً حدودياً ورموا قنبلة مولوتوف على القوات الأمنية. نخشى أن يؤدي هذا المنحى إلى المزيد من العنف وربما هجمات إرهابية". وكانت أعمال العنف ازدادت وبخاصة في شمال الضفة الغربية في الأشهر الأخيرة بعد إعلان وزير الدفاع إيهود باراك خططاً لإخلاء حوالي 23 مستوطنة "عشوائية" في الأراضي المحتلة. وجاء تشكيل الفرقة الجديدة بأمر من قائد المنطقة الوسطى الجنرال غادي شامني، وستضم عناصر من شرطة الحدود وستكون تابعة للجيش الإسرائيلي.