بعد أن إنتهى الأطفال من تقديم فقرتهم أمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال حفل افتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية أمس بدا على عدد منهم رغبته بالسلام على خادم الحرمين الذي رحب بهم واحتضنهم بأبوة حانية اعتادها الأطفال من والدهم الذي اعتاد على أن يخصص لهم دائما وقتا يحتضن براءتهم، كما هو الحال عندما احتضنهم مساء أمس بتدشينه صرحاً أكاديمياً عالمياً سيقدم لهم ما ينير عقولهم ومستقبلهم وأجيال قادمة. وكان خمسون طفلاً من خمسين دولة يمثلون جنسيات الطلبة الملتحقين بالجامعة في الوقت الحاضر قد صعدوا إلى منصة الحفل وهم يحملون أعلام بلدانهم قد حيوا الملك ورددوا شكراً بابا عبدالله مبدين امتنانهم تجاه الصرح العالمي الذي قدمه لهم وللأجيال القادمة خادم الحرمين الشريفين مساء أمس . ودشن حفظه الله بالأمس" صرحا أكاديميا جديدا على ضفاف البحر الاحمر يحظى باحدث واهم التجهيزات التقنية في العالم ويهدف الى فتح أبواب المملكة تبقى أمام الابحاث والانجاز العلمي" كما قالت وكالة الأنباء الفرنسية أمس في وصفها للحدث الكبير. وفي غضون ثلاث سنوات فقط، أنشئت مباني متطورة جدا لتشكل حرم الجامعة على مساحة 36 كيلومترا مربعا، على بعد ثمانين كيلومترا شمال مدينة جدة على ضفاف البحر الاحمر. كما أدخل الى الصرح الجديد مئات العلماء والطلاب من مختلف انحاء العالم. وتحظى الجامعة بحواسيب فائقة التطور والسرعة اضافة الى تجهيزات تقنية من الأحدث في العالم، بكلفة تتجاوز 1,5 مليار دولار. كما أنشأت الجامعة وحدات للأبحاث خاصة بها وذلك في مجالات تكنولوجيا النانو والرياضيات التطبيقية والطاقة الشمسية وعلم الجينات. وقال رئيس الجامعة السنغافوري شون فونغ شيه لوكالة فرانس برس "قبل سنتين، لم يكن هنا الا الرمال والبحر، واليوم لدينا واحدة من افضل البنى التحتية للابحاث في العالم". الأطفال خلال تقديمهم لفقرتهم في الحفل