استشهد في ساعة مبكرة من صباح أمس الثلاثاء شاب مقدسي من بلدة صورة باهر برصاص قوات الاحتلال على حاجز عسكري بالقرب من بلدة حوسان غرب بيت لحم. واكدت مصادر فلسطينية ان الشاب وليد ربيع الطويل (25 عاما) استشهد في عملية اعدام بدم بارد على حاجز لقوات الاحتلال على مقربة من مستعمرة بيتار عيليت"، بينما كان يحاول عبور الحاجز بسيارته التي تحمل لوحة تسجيل صفراء (اسرائيلية) صباح أمس. وابلغت سلطات الاحتلال الارتباط الفلسطيني بان جنودها قتلوا الشاب الطويل وهو من قرية صور باهر جنوبالقدس، بذريعة انه حاول دهس جنود الحاجز العسكري. وفي روايتها الجاهزة والمعتادة لتبرير مثل هذا النوع من الجرائم ادعت سلطات الاحتلال ان السائق العربي وصل بسيارته عند نحو السادسة صباحا احد الحواجز بالقرب من مستعمرة " بيتار عيليت"، لكنه لم ينصع لاوامر الجنود بالتوقف، بل حاول دهسهم، عندها اطلق الجنود عيارات نارية تحذيرية في الهواء قبل ان تستهدف عجلات المركبة لكنها لم تتوقف وواصلت اندفاعها نحو الحاجز، وعندها جرى اطلاق النار على السائق ما ادى الى اصابته بجراح حرجة". واضافت المصادر الاسرائيلية: ان الجيش قام باستدعاء طواقم نجمة داود الحمراء الاسرائيلية لاسعاف الجريح الا انه توفي بعد وقت قصير متاثرا باصابته"، على حد زعمها. وادعت المصادر ذاتها "ان احد جنود الحاجز اصيب بجراح طفيفة خلال الحادث". من جهة اخرى، اعلن المكتب الاعلامي للشرطة الفلسطينية في تقريره أمس ان قوات الاحتلال اعتقلت ستة مواطنين خلال حملات دهم وتفتيش شنتها في محافظتي قلقيلية وأريحا. وحسب المصدر فقد اعتقلت قوات الاحتلال في بلدة عزون بمحافظة قلقيلية الفتية: قصي شاهر سليم، ويوسف صقر سليم، وعيد جمال سليم، وحسين غسان سويدان وثائر بيان طبيب، فيما اعتقلت المواطن إبراهيم خليل أبو العسل من مخيم عقبة جبر قرب اريحا.