بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لتوحيد المملكة على يد المغفور له الملك عبدالله - طيب الله ثراه - تحدث في هذه المناسبة الغالية ل «الرياض» محافظ الزلفي الأستاذ زيد بن محمد آل حسين التميمي فقال: يطيب لي ونحن نعيش فرحة اليوم الوطني الذي يوافق اليوم الرابع من شوال لعام 1430ه هذا اليوم المجيد الذي وحد فيه الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه هذا الكيان العظيم المترامي الأطراف بعد مجهود جبار وحكمه فذة من لدنه - رحمه الله رحمة وآسعة وأسكنه فسيح جناته - وقد تحققت على يديه هذه اللحمة بين المواطنين على اختلاف قبائلهم وانتماءاتهم، وقد استمر في هذه اللحمة وهذا الترابط بعد ذلك حيث تولى الراية أبناؤه البررة الملك سعود رحمه الله، والملك فيصل رحمه الله، والملك خالد رحمه الله، والملك فهد رحمه الله، ثم تولى المقاليد بكل جدارة واقتدار الملك عبدالله حفظه الله، ملك الانسانية الذي استطاع بتوفيق الله أن يواصل المسيرة وأن يضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة الدولة وفقها الله خطت خطوات حثيثة في شتى المجالات الصحية، وخير شاهد عليها عمليات فصل التوائم والاقتصادية وخير شاهد على ذلك الترتيب الثالث عشر عالميا وفي المجال الاجتماعي العناية بالفقراء والمحتاجين حيث تم تخصيص رواتب شهرية لمستحقي الضمان الاجتماعي. وفي المجال السياسي ما قام به خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بجولات مكوكية للدول الكبرى، أما في مجال العناية بالإسلام فأكبر دليل على ذلك العناية بالحرمين الشريفين وما يحظى به من توسعه تعتبر الأكبر على مر التاريخ والحديث في ذلك يطول. محافظة الزلفي الأستاذ زيد بن محمد آل حسين ونفتخر اليوم بان قائد المسيرة يدشن جامعة الملك عبدالله العالمية للعلوم والتكلنوجية متزامنة مع هذه الذكرى العطرة ولا يسعني في هذه المناسبة إلا أن ارفع اكف الضراعة لله سبحانه وتعالى بأن يحفظ لنا قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأن نترحم على مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز وأن نترحم على أبنائه الذين قادوا السفينة إلى بر الأمان حفظ الله لنا قادتنا وولاة أمرنا من كل سوء ومكروه.