طالب سبعة مديرين سابقين لوكالة الاستخبارات المركزية الامريكية (سي.آي.إيه) الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالعمل على وقف التحقيقات التي تقوم بها السلطات القضائية ضد عملاء الوكالة بتهمة ارتكاب عمليات تعذيب واستخدام طرق استجواب اتسمت بالوحشية. وأكد هؤلاء السبعة في خطاب لاوباما أن التحقيقات من شأنها عرقلة أنشطة الاستخبارات الامريكية مستقبلاً. وقال متحدث باسم البيت الأبيض الجمعة إن الرئيس "لا يتخذ قرارات بشأن التحقيقات". ووفقا للبيانات، ضمن مديري الاستخبارات الامريكية السبعة السابقين مايكل هايدن وجورج تينيت ، اللذين شغلا المنصب في عهد الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش. وتجرى التحقيقات التي بدأت مؤخرا حول أساليب الاستجواب الوحشية التي يعتقد أن عملاء للاستخبارات الأمريكية استخدموها ضد أشخاص يشتبه في ان لهم صلة بالإرهاب في عهد بوش، حيث كشفت تقارير داخلية مؤخرا النقاب عن ممارسات وحشية خلال عمليات الاستجواب مثل الإيهام بالإعدام والحرمان من النوم والإيهام بالإغراق. وعين وزير العدل الأمريكي إريك هولدر مدعيا عاما متخصصا للتحقيق في تلك التجاوزات، التي ارتكبت غالبا في سجون أمريكية بالعراق وأفغانستان.