اعلنت جماعة عراقية مسلحة مسؤوليتها عن ما قالت إنه هجوم صاروخي على المنطقة الخضراء قرب السفارة الاميركية في بغداد الثلاثاء خلال زيارة نائب الرئيس الاميركي جو بايدن، حسب ما افادت مجموعة مراقبة اميركية امس. وقالت منظمة "جيش المجاهدين" ان الصواريخ التي اطلقت على المنطقة الخضراء كانت بمثابة "استقبال" لبايدن الذي حثته على توصيل رسالة الى الرئيس الاميركي باراك اوباما بالانسحاب من البلاد، حسب ما نقلت مجموعة "سايت" للرصد عن مواقع تابعة للمسلحين على الانترنت. وذكر مسؤولون امنيون عراقيون ان اربع قذائف هاون سقطت بالقرب من السفارة الاميركية في المنطقة الخضراء مساء الثلاثاء بعد ساعات من وصول بايدن الى بغداد في زيارة مفاجئة. وقال مراسل كان يرافق بايدن انه لم يصب بأذى. وذكرت المنظمة ان "المجاهدين استطاعوا ان يمطروا المنطقة الخضراء ومقر الاحتلال في مطار بغداد بستة صواريخ ارض-ارض". وتابع البيان مخاطباً بايدن "يا قائد المحتلين وقائد الكفرة والمنافقين، استعد لمغادرتك وانسحب من بلادنا". ويعد جيش المجاهدين مقرباً من عزة ابراهيم الدوري الذي كان مسؤولا بارزا في نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين ولا يزال فارا. وكان مصدر في وزارة الداخلية قد أعلن عن مقتل شخصين وإصابة خمسة آخرين بجروح نتيجة لهذه العملية.