حظي خبر "مجلس الشورى يرفع عدد المستشارات البرلمانيات إلى 10 وتكليفهن مهامَ خارجية ومقابلة ممثلي الوفود النسائية الدولية" الذي أبرزته (الرياض) في عددها الصادر أول من أمس باهتمام كبير من القراء الذين تباينت آراؤهم وتعليقاتهم مستغلين ملامسة الموضوع للمرأة وحاول البعض تمرير رؤيته وقناعته سواء فيما يتعلق بقيادتها للسيارة او ضرورة منحها حق العمل في مجالات عديدة كما لم تخل التعليقات من سخرية مبطنة حيث رأى البعض ان المرأة غير ذات جدوى في شيء وان المطبخ أولى لها من (الشورى)!. ويرى من رمز لاسمه ب (الرياض 33) انه قرار صائب ونرجو ان يتم تعيينهن عضوات فوطننا يحتاج لفكر بناتنا واخواتنا وامهاتنا وتهانينا.. فيما تمنت (أم احمد) أن تلتفت المرشحات الى حقوق المرأة المطلقة والمعلقة والأرملة وعمل دراسة شاملة لجميع احتياجاتهن وتكون المرونة والسرعة هي ديدنهن في تنفيذ توصيات الاجتماعات الخاصة بذلك. واعتبر (فهد الزعيم) أن أهم شيء هو اختيار الزائرة الكفؤة معتبراً بأن هذا حقهن علينا، فيما اعتبر الزائر( تركي ) أن النساء في المملكة أصبحن لهن مكانة مميزة ويتم دفعهن للمناصب المرموقة ورأى انها خطوات ستلاقي رفض البعض ولكن مع مرور الوقت ستتلاشى هذه الأصوات كما استغل إثارة هذا الموضوع ليشير الى قناعته وتوقعه بأن قرار قيادة المرأة للسيارة بات قريباً معللاً هذا التوقع بما اسماه المطالبة الشعبية الكبيرة لتفعيل دور المرأة. ويؤكد الزائر(أبو ياسر) قناعته بأن المرأة نصف المجتمع وطالب أن يكون لهن حق العضوية كاملة حتى التصويت اما الزائر (ابو سعد) فأبدى سعادته بهذه الخطوة متمنياً رؤيتهن عضوات في مجلس الشورى مؤكداً حاجة المجلس لهن لأن الكثير من القضايا – بحسب رأيه - بحاجة الى رأيهن. اما من رمزت لنفسها ب(الوزيرة) فلم تخف فرحتها بالقرار وتمنت ان تكون مرشحة معهن معتبرة القرار قراراً صائباً أما الزائر (هاوي) فتمنى أن يرى توسعاً في إظهار قدرات المرأة التي تعيش عهداً زاهراً في عهد الملك عبدالله فيما يعتبر محمد البلال انها خطوة ايجابية فيما رأى ان مسألة التصويت مسألة وقت متسائلاً: لماذا يرفض البعض التطور او التجديد فيما يخص المرأة ؟! أما علياء المجد فقد وجهت نداء للمرشحات ورجاء قائلة: المسؤولية عظيمة فأدوها بحقها خصوصاً طرح قضايا النساء المطلقات والأرامل في حين يقول الزائر (فكر متميز): أن المرأة سعودية تتسامى بدينها وفكرها. أما الزائرة (متفائلة) فطالبت بعدم نسيان قيادة المرأة للسيارة متسائلة: ولماذا المرأة ليس لها حق كالرجل في السعودية مشددة على إتاحة الفرصة لها في العمل المناسب لخدمة الوطن. اما من رمزت لاسمها ب (سعودية) فطالبت بتعجيل قيادة المرأة وقالت: صبرنا كثيراً وتعبنا من السائقين وتحرشاتهم وتحكماتهم حتى أصبح السائق وكأنه السيد المطاع وختمت رأيها برجاء ان حفظ كرامة المرأة السعودية من خلال السماح لها بالقيادة وبأسرع وقت وخاصة انه لا يتعارض مع الشريعة الإسلامية حسبما ترى. أما الزائر خالد العبيد فوصف القرار بالرائع معتقداً بأن المرأة قد تفعل ما لم تفعله البرلمانيون الرجال. فيما عدّتها الزائرة (أم بسول) خطوة موفقة راجية منهن مناقشة وطرح قرار لإقرار مرتب للمرأة السعودية غير العاملة يعني الأم وربة البيت فهي الأم والأخت والزوجة فأغلبية السعوديات المتزوجات محتاجات ورواتب الأزواج كلها ديون وأقساط معتبرة أن المرأة ضحت بالوظيفة من اجل البيت وتربية الأولاد وذلك أسوة بدول الجوار. أما الزائر(اول خير) فرأى أهمية المشاركة النسائية في الأمور البرلمانية شيء مهم والاّ ما معنى ان النساء نصف المجتمع في كل شيء. في حين نوه الزائر(سراب لا واقع) بالقرار وقال بأنه ليس بجديد على من ربت أبطالا وأطباء ومخترعين فهي من عمل الركيزة والأساس الصحيح للنهوض بالوطن الغالي متمنياً ان تأخذ المرأة حقوقها كاملة ولها حريتها في القيادة دون الحاجة للسائق. وتمنى الزائر فهد سالم التوسع في مشاركة المرأة ورؤيتهن أعضاء في المجلس وليس فقط مستشارات فالمملكة – كما يشير - من الدول التي تحرص على التطور والأخذ بأسبابه مع المحافظة على الخصوصية الدينية والهوية العربية. وفي تعليق لمن رمز لنفسه ب(د.ناصر) ان المُختارات لسن بأفضل الموجودات وبعضهن لا يُجدن اللغة الإنجليزية بما ان هناك تمثيلاً للمرأة السعودية خارجياً اما الزائر (طالب سعودي بتركيا) فيعتقد ان هناك منهن اكثر كفاءة من الجديدة رغم عدم قصورهن فيما أكد الزائر سلطان الرياض بأنها خطوة مهمة وكبيرة سوف تشق طريقها نحو النجاح والتميز إذا أخذ رأيها بعين الاعتبار وبالتحديد في مجلس الشورى لا أن تمنع من التصويت أو أن يكون دورها مقتصراً فقط على ابداء رأيها وعدم التصويت لأنه قد تطرأ بعض الأفكار التي لا تخدم المرأة فيكون للنساء المشاركات حق الاعتراض وابداء الرأي وبلهجة لا تخلو من حماس يقول الزائر (بخير) انه شي طيب ولا خير في مجتمع يخذل نساءه ولم يقف معهن بل وقف ضدهن وتحقيرهن مؤكدا ان النساء هن قوة العمل الأولى في العالم وهو أمر يجب ان نقبله ونتعايش معه وإلا هلكنا. فيما كانت نبرة تعليق الزائر (البنفسج) حماسية ومشجعة للقرار معتبراً ان المرأة أينما تكون يكون النجاح فيما يتساءل الزائر حسن عيد: ألم يحن الوقت الى الآن لأن تكون المرأة عضوا كاملة الزائرية في مجلس الشورى ويتم تعيين أكبر عدد منهن لخدمة المجلس والوطن دعونا لا نكن في آخر الصف في الوقت الذي نرى المرأة في دول مجاورة وزيرة ونائبة رئيس لنثق بأنفسنا أولاً ونثق بقدرات المرأة ثانياً.