تبذل الرئاسة العامة لشئون المسجد النبوي خلال العشر الأواخر جهودا كبيرة لمواكبة تزايد أعداد الزوار، الذين يؤمون المسجد النبوى للصلاة فيه والتشرف بالسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. "الرياض" التقت معالي الشيخ عبد العزيز الفالح، نائب الرئيس العام لشئون المسجد النبوي، داخل المسجد الشريف أثناء إشرافه على تلك الخدمات، وقال انه بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، فقد جندت الرئاسة كل جهودها لخدمة زوار الحرم، حيث قامت الرئاسة بتعيين 1174 موظفاً مؤقتاً، إلى جانب الموظفين الرسميين العاملين بالمسجد النبوي، ليكون العدد 1889 موظفا وموظفة، يقومون بالتوجيه والإرشاد والمراقبة داخل المسجد النبوى والساحات المحيطة به، كما تم اكمال مشروع تظليل الساحات الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين. كما تحدث الفالح عن مشروع الساحات فى الجهة الشرقية من المسجد، التي تقع على مساحة 30500 متر مربع، وهى مثل الساحات الأخرى ساحة انتشارا ومهيأة للصلاة عند الحاجة، وقد صلى فيها المسلمون فيها شهر رمضان المبارك من العام الماضي بالإضافة إلى هذا العام، كما وضع ترتيب لفرش جميع المواقع داخل المسجد النبوي والاسطح والساحات ب9700 سجادة، وتزويد جميع أجزاء الحرم ب9000 حافظة لماء زمزم، وعشرين خزان للماء المبرد، موزعة على بعض المواقع بالساحات، ويقوم بالسقيا والفرش والنظافة والصيانة 2200 عامل وعاملة، وتتم جميع الأعمال وفق خطط وبرامج معدة لموسم رمضان. وتتولى الإدارات الآتية تنفيذ تلك الخطط كما يلي: - تقوم إدارة التوجيه والإرشاد بالترتيب لطائفة من العلماء والمدرسين لإلقاء الدروس اليومية، وإرشاد الزوار الى أداء عباداتهم بالطرق الشرعية السليمة وفق هدى المصطفى صلى الله عليه وسلم، والاجابة عن اسئلتهم واستفساراتهم، وذلك فى أماكن متفرقة من الحرم وفى أوقات ثابتة معلومة. تقوم هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، التابعة لوكالة الرئاسة لشئون المسجد النبوي، بتوجيه وإرشاد الزوار داخل المسجد النبوى الشريف، وتنظيم الجموع الكبيرة من الزوار الذين يرغبون السلام على الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضى الله عنهما. -ادارة الساحات والمواقف بوكالة الرئاسة العامة لشئون المسجد النبوى، تتولى إرشاد الزوار الى المواقع المخصصة لكل منهم، وتقوم بإرشاد التائهين ومساعدة كبار السن ونقلهم بواسطة العربات الى المسجد النبوى الشريف، وتتولى منع الباعة المتجولين والتسول فى الساحات، وتقوم بفتح الممرات المؤدية الى ابواب المسجد النبوى الشريف وأبواب السلالم الكهربائية التى تنقل المصلين الى السطح. وتشمل مناطق العمل داخل المسجد النبوى الشريف على مايلي: 1 الحرم القديم، والتوسعة الاولى، وتوسعة خادم الحرمين الشريفين، ومجموع المساحة 99100 مترمربع. 2 سطح توسعة خادم الحرمين الشريفين، التي تجهز للصلاة لأيام الجمع وشهر رمضان والعيدين، ومساحتها 67000 مترمربع. 3 الساحات، وتكون جاهزة ونظيفة للصلاة فيها عند الحاجة، ويتم فرش جزء منها للرجال والنساء، ومساحتها 235000 مترمربع. 4 المرافق، وعددها 14 دورة مياه، كل دورة مكونة من 3 ادوار، منها 10 دورات للرجال و4 دورات للنساء، بالإضافة إلى دورة خاصة بالمعاقين، وتحتوى على 5783 نقطة وضوء تفتح جميعها خلال شهر رمضان. 5 الفرش والاثاث، تم استحداث قسم خاص بالفرش والأثاث يهتم بمتابعة المساجد فى المناطق المفروشة طوال العام، ومتابعة المواقع التى تفرش فى أيام الجمع والمواسم داخل الحرم والسطح والساحات فى قسمي الرجال والنساء، ومتابعة نظافته وغسيله، وقد بلغ عدد السجاد المفروش داخل المسجد النبوى 2300 سجادة، وحوالي 2400 مدة، اما ما يفرش فى السطح وبعض المواقع بالساحات فحوالي 4000 سجادة، وتم توفير قرابة 2880 دولاب احذية بجوار الأعمدة داخل المسجد النبوي، و 225 دولاب احذية بعدة رفوف على مداخل الأبواب.