قال مصدر عسكري يمني إن قوات الجيش خاضت معارك شرسة مع المتمردين الحوثيين سقطت فيها أعداد كبيره من الحوثيين و نجحت في السيطرة على مناطق التبة السوداء والشقراء وعيان ويستعد الجيش للتقدم نحو الأمام باتجاه الخط الرئيس حرف سفيان صعدة. وأشار المصدر الى ان وحدات من مدفعية الجيش استهدفت أيضا مجاميع كبيرة من المتمردين وألحقت خسائر كبيرة في صفوفهم في عدد من المواقع على الطريق الرئيسي الذي يربط حرف سفيان وصعدة. وتقوم وحدات من الجيش بتطهير الطريق من الالغام وفتحه أمام وصول المواد الغذائية للمواطنين والمساعدات للنازحين . ويشارك في الهجوم والزحف البري على حرف سفيان والملاحيظ خمسة ألوية ، إلى جوار المدفعية والطيران الحربي ومن بين هذه الالوية العسكرية لواء العمالقة والحرس الجمهوري . وذكر المصدر العسكري ان وحدات الجيش والأمن نجحت ايضا في توجيه ضربات عنيفة على تجمعات الحوثيين في مفرق ذويب المشابيح وظهر الحمار وجبل قمامة وسر الموز وإلقاء القبض أربعة من أتباع الحوثي وهم (قاسم حسن هادي و علي عبدالله صمان مرغم وعبدالله صالح أبوعافيه وحسن ضيف الله) بالاضافة الى تدمير والاستيلاء على بعض الأسلحة والسيارات التي كان يستخدمها الحوثيون الذين –حسب المصدر العسكري-يعيشون حالة من اليأس بعد تزايد أعداد القتلى والجرحى في صفوفهم وعدم تمكنهم من دفن قتلاهم او سحب جثثهم المتناثرة في أكثر من موقع شهد وقوع مواجهات فيه معهم. الى ذلك استهجن مصدر يمني مسئول التصريحات المنسوبة الى الزعيم العراقي الشيعي مقتدى الصدر والتي قال فيها إن القوات الأمريكية تقوم بالتعاون مع القوات اليمنية بانتهاكات صارخة لحقوق الإنسان ضد المواطنين اليمنيين، في إشارة الى المتمردين الحوثيين في صعده شمال البلاد. وقال المصدر:" من الواضح أن السيد مقتدى الصدر تنقصه الكثير من المعلومات الصحيحة عن اليمن وما يجري فيه وما قاله عن القوات الأمريكية أو غيرها أمر مؤسف ولا يستند على أي أساس صحيح فاليمن بلد مستقل وصاحب سيادة ولا يسمح لأحد بالتدخل في شئونه الداخلية مهما كان ولا يقبل بوجود قوات أمريكية أو غيرها على أراضيه ."وأكد:" ان القوات اليمنية قادرة على الاضطلاع بمسؤوليتها وواجبها الوطني في الحفاظ على أمن اليمن واستقراره وسكينته ضد العناصر الإرهابية المتمردة الخارجة على النظام والقانون" . وقال المصدر :"لقد كنا نأمل أن لا يقع السيد مقتدى الصدر وغيره في حبائل افتراءات تلك العناصر التخريبية المتمردة ومعلوماتها المضللة وأباطيلها بهدف كسب التعاطف وأن يكونوا على بينة حول حقيقة الأعمال الإجرامية التي ترتكبها تلك العناصر الحالمة بإعادة عهود الإمامة الكهنوتية إلى اليمن مرة أخرى عبر ما تمارسه من أعمال عنف وقتل وخطف للمواطنين واعتداء عليهم وعلى أفراد القوات المسلحة والأمن بالإضافة إلى نهب وتخريب المساكن والمنشآت العامة وقطع الطرق وإقلاق السكينة العامة ." وكان الناطق باسم التيار الصدري كشف عن محاولتهم القيام بوساطة بين الحكومة والحوثيين بعد تصريحات للرئيس اليمني اتهم فيها جهات إيرانية والصدر بدعم الحوثيين. من ناحية اخرى تم الافراج امس عن طبيب روسي كانت خطفته مساء الخميس احدى القبائل في شرق صنعاء، على ما افاد مصدر امني يمني اشار الى ان الطبيب في طريقه الى العاصمة اليمنية. وقال مصدر امني يمني لوكالة فرانس برس ان "عملية امنية اطلقت في المنطقة حيث كان الرهينة محتجزا فقام خاطفه بتسليمه". وكان الطبيب الروسي خطف مساء الخميس في شرق العاصمة اليمنية صنعاء من قبل زعيم قبلي اكد لوكالة فرانس برس انه يريد مبادلته بقريب له مسجون. وقال هذا الزعيم القبلي ناجي دويحان في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان رجاله خطفوا الطبيب على الطريق بين صنعاء ومأرب شرق العاصمة واقتادوه الى منطقة واسط الجبلية. واضاف انه يريد مبادلة هذا المواطن الروسي الذي يعمل في محافظة شبوة القريبة من محافظة مأرب، بابن شقيقه المسجون في صنعاء بعد ادانته بسرقة سيارة تابعة لمكتب حكومي. وتابع هذا الزعيم القبلي الذي ينتمي الى قبائل الشعفة ان "السيارة اعيدت لكن ابن شقيقي قائد دويحان ما زال معتقلا".