** بتكريم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية وذلك بمنحه وشاح الملك عبدالعزيز من الطبقة الأولى..فإنه –يحفظه الله- يكون قد كرم بذلك ليس فقط رجال الأمن في المملكة..بل وكرمنا نحن المواطنين أيضاً..وذلك للأسباب التالية: * أولاً: أن الأمير الجليل يمثل رمزاً رفيعاً لكل مواطن سعودي شريف قدم حياته ثمناً لسلامة بلده.. * ثانياً: أن التكريم يجسّد معنى سامياً من معاني التقدير الرفيع من قبل القيادة لكل عمل جليل يساهم به المواطن في خدمة هذا الوطن وتأمين سلامته.. * ثالثاً: أن هذا الوشاح المهم..وقد وضع على صدر كل مواطن ، هو رسالة إلى كل "خائن" سيناله خزي الدنيا..ولعنة الأجيال..ولكل من أساء إلى هذا الوطن أو استهدف رمزاً من رموزه.. ** ولاشك أن إعلاء قيمة التضحية... ودفع الناس إلى المزيد من التفاني والإخلاص لهذا الوطن.. يجسدان مصادر القوة في النظام السعودي الذي لا يغفل عن الأعمال الجليلة التي يساهم بها المواطنون الشرفاء في ترسيخ القيم والمبادئ وإعلاء اسم الوطن عالياً.. ** والأمير الجليل الذي استحق هذا التكريم من خادم الحرمين الشريفين..إنما هو صورة مشرفة ونموذج رفيع للولاء الصادق..والانتماء العظيم..والتضحية الغالية من أجل هذا الوطن وأهله..لأنه ضرب بذلك مثلاً يُحتذى..وقدم روحه..وعمره..فداءً له..ودفاعاً عن ثوابته..وقيمه..وأخلاقه..ومكتسباته.. ** وكم أتمنى..أن يتوقف كل طالب وطالبة..بل كل شاب وشابة أمام نموذج الأمير محمد بن نايف.. حتى يتفحص روحه..وشخصيته..وفدائيته..وإخلاصه..ويتمثله في كل خطوة من خطواته نحو المستقبل.. ** فكم نحن بحاجة إلى غرس مثل هذا المثل الطيب في نفوس أجيالنا.. ** وكم نحن بحاجة إلى تنمية روح المسؤولية في كل مواطن يعيش على هذه الأرض الطيبة..حتى لا يصبح في هذا الوطن خائن واحد..أو مجرم واحد..أو مختل واحد.. *** ضمير مستتر: **(الشرفاء..يزداد الوطن شرفاً بهم..والتغني بأعمالهم العظيمة).