نوه معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة بالدعم الكبير الذي يقدمه الأمير سلمان للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض قائلا إن دعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض يجسد بكل جلاء اهتمام ولاة الأمر –حفظهم الله – ودعمهم الكبير والمتواصل للجمعية وأنشطتها ،كما أن رعاية سموه الكريم تأتي في إطار الجهود الكبيرة والرعاية الدائمة التي تتلقاها الجمعية من لدن سموه الكريم –منذ نشأتها-. وهذا الأمر ليس بمستغرب حيث لسموه الكريم المساهمات المتواصلة والأيادي البيضاء في تطوير الجمعية ورقيها. وأضاف قائلاً قد كان ولا زال لرعاية سموه هذه الجمعية عظيم الأثر في اضطلاعها بمسؤولياتها واستمرار عطائها وشموله لكل مدينة وقرية بمنطقة الرياض بل إن الحلقات انتشرت في مختلف الأحياء وشملت جميع القطاعات وبفضل الله فاقت نتائج هذه الحلقات كل تصور وتضاعف إقبال المواطنين والمقيمين على إلحاق أولادهم بها ولله الحمد والمنة. وأثنى على الجمعية قائلاً لقد تشرفت هذه الجمعية بخدمة القرآن الكريم تعليماً وتحفيظاً ويأتي ذلك استرشاداً بتوجيهات ولاة الأمر "يحفظهم الله"- وسخرت الجمعية من أجله كل الطاقات البشرية والمادية لتحقيق الأهداف التي رسمت ، حيث تواصل مسيرتها بكل ثبات ووضوح لبلوغ غايتها والمساهمة في تربيه أجيال صالحة من أبنائنا وفلذات أكبادنا ليحملوا القرآن الكريم في صدورهم وليخدموا دينهم ومجتمعهم حيث توسعت حلقات تحفيظ القرآن حيث شملت السجون والإصلاحيات ودور الملاحظة الاجتماعية وانتفع بها كثير من نزلائهم. كما تجلت جهود الجمعية للارتقاء بمستوى حلقات القرآن الكريم عندما أسست معاهد لإعداد المعلمين والمعلمات مما يؤكد اهتمام حكومتنا الرشيدة –أيدها الله –ودعمها المتواصل لكل ما من شأنه خدمة كتاب الله ومساندته لأعمال الجمعية ونشاطاتها المتعددة . وختم الربيعة حديثه قائلا اسأل الله العلي القدير أن يوفق القائمين على أمر الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض أن يبارك في جهودهم وأن يوفق شبابنا للأخذ بالقرآن الكريم والعناية به تلاوة وحفظاً وتدبراً وأن يحفظ هذه البلاد الطاهرة وولاة أمرها وشعبها الوفي من كل سوء ومكروه والحمد لله رب العالمين.