يكرم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض الليلة طلاب الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض طلابها الخاتمين للقرآن الكريم بتقدير ممتاز بحضور عدد من أصحاب السمو الأمراء والوزراء والمسؤولين، وذلك في تمام الساعة الثامنة في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات. ونوه بهذه المناسبة عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء بالرعاية والدعم الكبير الذي توليه الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين والنائب الثاني للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في المملكة، مشيدين بالدور الكبير الذي تقوم به الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض في الاهتمام بالشباب وتوجيههم من خلال نشر تعليم وحفظ كتاب الله تعالى بين الجنسين الصغار والكبار. تشجيع للناشئة والشباب وقال صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار مؤسس جائزة الأمير سلطان بن سلمان لتحفيظ القران الكريم : «إن بلدنا يزخر بمعاني الخير والفضيلة والقيم الإسلامية الغالية ومنها هذه المناسبة القيمة»، وأضاف «من أهم معاني العناية لهذه الفعاليات دعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض لهذه الجمعية لما فيها من جذب وتشجيع للناشئة والشباب على حفظ كتاب الله الكريم وتدبر معانيه لما في ذلك تهيئة لهؤلاء الشباب وتربيتهم على أخلاق القرآن وسلوكياته وآدابه وأوامره ونواهيه وما اشتمل عليه من أحكام ومواعظ وزواجر». دور مميز للجمعية من جهته، قال صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب، «إن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود يأتي امتدادا لرعاية سموه الكريم للعديد من المناشط والفعاليات الخيرية سواء في مجال حفظ القرآن الكريم وتجويده أو غير ذلك من مناشط دعوية». وأضاف: «لا يفوتني في هذه المناسبة أن أشيد بالدور الهادف للجمعية وحرص القائمين عليها على تقديم كل الجهد وبذل العطاء كي تحقق هذه الجمعية أهدافها الخيرة». دور رجال الأعمال أما صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة المجموعة السعودية رئيس اللجنة التنفيذية في الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام في منطقة الرياض (إنسان)، فقال: «إن من فضل الله سبحانه وتعالى على هذه البلاد وقادتها أن وفقهم للعناية بكتاب الله العزيز والاهتمام به حفظا وتلاوة وتجويدا، ودعم جمعياته ومؤسساته، وتكريم الحافظين والحافظات له في جميع مناطق ومحافظات المملكة»، ودعا سموه رجال الخير إلى الإسهام في التبرع للجمعية لمواصلة رسالتها. جهود في كل مكان ورأى وزير الصحة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة: إن دعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز للجمعية يجسد بكل جلاء اهتمام ولاة الأمر ودعمهم الكبير والمتواصل للجمعية وأنشطتها.. وقال: «لقد كان وما زال لرعاية سموه هذه الجمعية عظيم الأثر في اضطلاعها بمسؤولياتها واستمرار عطائها وشمولها لكل مدينة وقرية في منطقة الرياض»، وأضاف «لقد تشرفت هذه الجمعية بخدمة القرآن الكريم تعليما وتحفيظا واتسعت حلقات تحفيظ القرآن لتشمل السجون والإصلاحيات ودور الملاحظة الاجتماعية وأسست معاهد لإعداد المعلمين والمعلمات». من جهته، أعرب نائب رئيس الجمعية فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله الهذلول عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وصاحب السمو الأمير سطام بن عبد العزيز على رعايتهما للجمعية وتكريم أوائل طلابها المتميزين ممن حفظوا كتاب الله تعالى.