أمضى طفل ووالدته في ولاية الينوي الاميركية قرابة سنتين مختبئين في غرفة سرية في منزل جدة الطفل لامه، بهدف ابقائه بعيدا عن والده. وذكرت صحيفة "سانت لويس بوست ديسباتش" أن محققين وجدوا ريتشارد شيكيفيديا (6 أعوام) ووالدته شانون ويلفونغ خلال تفتيشهم لمنزل ديان دوب، والدة شانون. وكانت ويلفونغ وابنها قد اختفيا عام 2007 بعدما نال والد الطفل حق الحضانة، واتهمت ويلفونغ بعدها بالخطف. واشارت الصحيفة الى ان الشرطة كانت قد فتشت منزل دوب الكائن في منطقة ريفية في مقاطعة فرانكلين جنوب مدينة سانت لويس من دون أن تجد أي أثر للأم وابنها، ثم اكتشفت أدلة جديدة دفعت بالمحققين إلى تفتيش المنزل مرة أخرى حيث وجدوا ويلفونغ وابنها في غرفة بعرض 1.2 متر وارتفاع 3.6 امتار. ونقلت صحيفة "بنتون إيفنينغ نيوز" عن مسؤول رفيع المستوى في شرطة إلينوي قوله "الطفل اجتماعي جداً، ومتحدث جيد، ومهذب جداً، وكان سعيداً بالتواجد خارج المنزل، إذ قال أنه لا يخرج أبداً". من جهته قال مدعي عام مقاطعة فرانكلين "كان لي شرف الاتصال بوالد الصبي وإخباره.. كان سعيداً جداً بالخبر ولم يكن يصدقني".