يقولون إنه يمثل جذوة الواقعية في الأداء بفهمه العميق للشخصية التي يجسدها، ويرونه واحدا من أهم الفنانين المبدعين الذين ساهموا بأدوارهم في رسم ملامح جديدة لتطور الدراما السورية والعربية، هو كذلك لا يقبل القسمة على اثنين، الفنان المبدع جمال سليمان أستاذ يشغله الاجتهاد والتجديد ويعينه في هذا خبرته الثقافية والفنية المتراكمة. الرياض التقته في دمشق وكان معه هذا الحوار: * بصراحة هل ينافس "همام رسلان" الصعيدي الشرير في أفراح إبليس الفنان نور الشريف في مسلسل "الرحايا حجر القلوب"؟. - الفنان الكبير والقدير نور الشريف أخ وصديق ولا يمكن أن ينافس المرء محبيه، وفي النهاية نحن جميعاً نساهم في رسم ألوان الحياة الجميلة. * "فنجان الدم" أثار جدلاً كبيراً في العام الماضي، وفي هذا الموسم تم فسحه.. برأيك هل سيكون هذا المسلسل بوابة جديدة للأعمال البدوية التاريخية؟. - أتمنى ذلك لأنه حان الوقت أن ننظر بعمق إلى المجتمع البدوي على أنه جزء مهم من مجتمعنا العربي، صحيح له عالمه الخاص، ولكنه ليس منفصلاً عن الصورة الكلية لتاريخنا المعاصر، وانشغالاته ليست بالبساطة إن لم أقل بالسذاجة التي شاهدناها كثيراً على شاشة التلفزيون. * بين "أفراح إبليس" و"حدائق الشيطان" و"فنجان الدم" كيف يرسم جمال ملامح حضوره في شهر رمضان؟. - البحث عن النص الجيد والجهة الإنتاجية التي تحترم متطلبات العمل الفني والمخرج القادر على قيادة العمل هي العناوين الرئيسية التي تشغلني عندما أختار العمل الذي سأشارك به. * يمثل جمال سليمان الواقعية في الأداء في الفن العربي، هل انتهت المعارك ضدك بعد أن أثبت لهم صحة خياراتك التي كانت مثار جدل؟. - لا أعرف إن كانت كلمة معارك مناسبة، ولكن مهما كان اسمها فلا أظنها ستنتهي لأن أصحابها يشعرون أنها ضرورية لهم وأنا موجود في كل الأحوال. * في موسم هذا العام من ينافس من؟ السوريون أم الخليجيون أم المصريون؟. - كلنا نتنافس وهذا جيد. دعني أقول إن المنافسة هي بين الأعمال وليست بين الخليجيين والمصريين والسوريين. جميعنا نقدم أعمالنا والجيّد يفرض نفسه بغض النظر عن جنسيته. * سمعنا عن فيلم سينمائي عالمي ستشارك فيه؟. - نعم.. هناك أكثر من مشروع ولكنها قيد التحضير ولا أعرف أيها سيكتب له النور قبل الآخر.