ندد أئمة وخطباء المساجد بالمنطقة الشرقية بالمحاولة الفاشلة والغادرة لاغتيال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية . ودعا خطباء المساجد لتوعية المجتمع من خطر داهم وعظيم للفئة الضالة التي امتد شرها إلى رموز وحماة الدين في البلد الأمين في الشهر الكريم وعض اليد التي امتدت لانتشالهم من براثن الإرهاب ، محذرين من عدم التهاون مع أي شخص يشك في انتمائه وولائه لدينه وقيادته ووطنه ، وذلك من خلال تكاتف المجتمع ضد هذه الفئة الباغية والتبليغ عنهم والتي سجلت أول محاولة اغتيال فاشلة ضد ركن الأمن ومحتضن الضالين من هذه الفئة بتسامحه معهم وتقبله لهم كي يحيدوا عن الضلالة ويعودوا للطريق القويم فما كان منهم سوى محاولة عض اليد التي امتدت لتحميهم وتقينا من شرورهم ، ووصف الخطباء والأئمة الإرهابي بالضال الذي أزهق نفسه المؤتمن عليها من الله وهذا يدل على انحراف النفس عن النهج القويم والصراط المستقيم . وركزوا كذلك على بيان أهمية المواطن بصفته حجر الزاوية في الوقوف ضد الإرهاب ،مشيرين إلى ان المواطن هو الجندي الأول كما وصفه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام . من جهته أوضح مدير عام فرع وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية الشيخ عبدلله اللحيدان ل"الرياض" أن محاولة الاغتيال التي تعرض لها مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية تعد جريمة بحق الدين والوطن وحق القيادة الراشيدة والمجتمع، وأن ما قام به المجرم الغادر يعد إساءة للدين وللشهر الكريم , مشيراً إن الحادثة تدل على الانحراف الخطير الذي تسير عليه الفئة الضالة , لذلك لزاماً علينا تبيان ذلك لعموم المواطنين من على منابر المساجد.