أكد وكيل وزارة الداخلية للأحوال المدنية الأستاذ ناصر الحنايا أن الاعتداء الآثم على صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية هو محاولة يائسة من الفئة الضالة لإثبات وجودها بعد النجاحات الأمنية التي ساهمت في القضاء على الكثير من فلول الإرهاب والإرهابيين. وقال الحنايا في تصريح صحافي نحمد الله تعالى على سلامة الأمير محمد بن نايف ونجاته من محاولة الاعتداء الآثمة التي نفذت من قبل احد المطلوبين الذي رد الله كيده ولقي حتفه. وأوضح أن هذا الاعتداء الآثم قد تجلت منه عدد من الأمور أولها العناية الإلهية التي حفظت سموه ودحر كيد الفئة الضالة كما كشفت ما يتمتع به سموه من حب وتقدير من قبل كافة المواطنين الذين عبروا سريعاً من خلال الكثير من وسائل الإعلام والاتصال عن حمدهم لله تعالى على سلامة سموه واستنكارهم للعمل الإجرامي. وأضاف : كما ساهم هذا الاعتداء في تعرية الفئة الضالة وكشف أساليب غدرها ووضعها أمام المواطنين على حقيقتها حيث لم ترع حرمة شهر رمضان المبارك وحرمة نفس المسلم وطبقت أساليب الغدر والخيانة. وختم وكيل وزارة الداخلية للأحوال المدنية تصريحه بقول إن محاولة الاعتداء التي تعرض لها سموه تعكس بجلاء مدى ما وصل إليه الفكر الضال من حقد على سموه بعد أن شهد لسموه القاصي والداني بالتميز في تحقيق النجاحات المتتابعة في القضاء على الفكر الضال من خلال رصد هذا التنظيم والضرب الاستباقي لمخططاته وخلاياه ومن خلال المعالجة الفكرية والتأهيل وبرامج المناصحة والرعاية.