اعتبر الدكتور ماجد بن محمد المرسال المستشار في وزارة الشؤون الإسلامية والمدير العام للتوعية العلمية والفكرية وعضو لجنة المناصحة الفكرية الاعتداء الآثم على صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية بأنه محاولة يائسة من الفئة الضالة لإثبات وجودها واصفا اياهابالحركة الفاشلة التي ستزيد هذه البلاد بقيادتها وعلمائها وشعبها قوة وتماسكا وتوحدا في مواجهة الأعداء والحاقدين . وهنأ المرسال القيادة بسلامة سموه من هذا الاعتداء وقال لقد فجعنا الخبر ونحمد الله تعالى على سلامته سائلا الله تعالى أن يحفظ سموه من كل مكروه وقال الدكتور المرسال إن محاولة الاعتداء التي تعرض لها سموه تعكس بجلاء مدى ما وصل إليه الفكر الضال من تجذر في الإجرام والحقد فهذا المجرم لم يراع حرمة دم المسلم وحرمة شهر رمضان وحرمة العهد الذي أعطاه الأمير له واعتبر المرسال أن المجرم المعتدي آثر الخيانة والغدر والانتحار متنكرا لتعاليم الشريعة الإسلامية ومتجردا من كل معاني الرجولة والإنسانية . وأشاد المستشار في وزارة الشؤون الإسلامية المدير العام للتوعية العلمية والفكرية وعضو لجنة المناصحة الفكرية بسمو الأمير محمد بن نايف واصفا سموه بالأمير الإنسان والمسؤول الواعي ، وقد شهد له القاصي والداني بالتميز في تحقيق النجاحات المتتابعة في القضاء على الفكر الضال في المملكة من خلال رصد هذا التنظيم والضرب الاستباقي لمخططاته وخلاياه ومن خلال المعالجة الفكرية والتأهيل وبرامج المناصحة والرعاية كما وصف الدكتور/يوسف الرميح استاذ علم الجريمة ومكافحة الإجرام بجامعة القصيم والمتخصص في قضايا الإرهاب الاعتداء على صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية بأنه جريمة قذرة وجبانة بما تعنيه الكلمة من مدلول وقال إن استهداف سموه دليل على وجود الإرهاب وانه يجب عدم الثقة الزائد بهؤلاء المنحرفين فكريا معتبرا أن العودة للفكر الضال سهلة ومن الصعوبة التخلص منها بسرعة لدى البعض من هؤلاء المجرمين والمعتدين ووصف الرميح هذه المحاولة بأنها محاولة(إثبات وجود)يائسة وفاشلة وعن دوافع المعتدين توقع الرميح أن هؤلاء المجرمين استهدفوا سمو الأمير محمد بن نايف باعتباره الرجل الثالث بالمنظومة الأمنية السعودية ولقربه من الناس وبساطة سموه ونجاحه باستقطاب مختلف أطياف أهل الجريمة والإرهاب وتحويل الكثير منهم لمواطنين صالحين أسوياء إضافة لنجاحات سموه الأمنية التي ساهمت بالقضاء على الكثير من فلول الإرهاب والإرهابيين