أوضح مدير شرطة منطقة الرياض اللواء عبدالله الشهراني أن الحادثة التي تعرض لها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية أضرت بالفئة الضالة نفسها وكشفت ضعفها . وقال الشهراني لم تضر هذه العملية الإجرامية الغادرة أحداً بقدر ما أضرت بالفئة الضالة نفسها وكشفت ضعفها ووهنها وتخبطها وبعدها عن أبسط أبجديات المنطق والتفكير السليم ؛ فالضربات المتلاحقة التي قادها الأمير المحبوب محمد بن نايف لم تدع لفلول هذا التنظيم فرصة لالتقاط الأنفاس وإعادة ترتيب الأوراق ؛ فظهر عليه التخبط والعشوائية ، والإفلاس في التفكير والتصرف فكان أن انتحر أحد أفراده بين يدي الأمير الذي سلمه الله لنا وللبلاد وللأمن. وأضاف الشهراني : ربما يكون لتسامح سموه وكريم خصاله دور فيما حدث ، وربما يكون لسياسة الباب المفتوح وجعله موارباً لمن أراد العودة لجادة الصواب أيضاً دور فيما حدث لكن الأكيد أن الشيطان سيطر على المخطط والمنفذ لهذه العملية الذي آثر الانتحار طريقاً يختم به حياته البائسة جامعاً بينه وبين الخيانة والغدر لمن أعطاه الأمان وفتح له باب منزله واستضافه في شهر فضيل تقال فيه العثرات وتقبل في التوبة من رب غفور رحيم فما أشرف الزمان وما أقبح الفعل الجبان!!. وأكد اللواء الشهراني أن رجال الأمن سيقفون صفاً واحدا في المضي تحت قيادة سموه جنوداً متلاحمين لاستئصال شأفة الإرهاب واقتلاع جذوره باذلين النفس والنفيس ولن تزيدهم هذه المحاولة إلا تصميماً على استئصال الفئة الضالة . من جانبه وصف مساعد مدير شرطة منطقة الرياض العميد محمد بن حسن العمري ما قام به أحد أفراد الفئة الضالة من عملية انتحاريه بأنه محاولة قذرة . وقال العميد العمري:أقدم الإرهابيون على محاولة قذرة عندما حاولوا أن يغدروا برجل نذر نفسه لإصلاح الضالين من أصحاب الفكر الضال ورعاية أسرهم ودفع الغالي والنفيس في سبيل إعادة مشرد إلى الوطن وتصحيح فكر مغرر به العميد محمد العمري وتسهيل درب السلامة والمساعدة للانخراط مع بقية أبناء الوطن من اجل البناء والتعايش بأمن وأمان رجل نذر نفسه ووقته من اجل الأمن رجل سهر لينام المواطن وعمل ليستريح غيره فكان الجزاء محاولة الغدر بسموه فأنجاه الله وعثر المجرم في سوء عمله . وأكد ان استهداف هذا الرمز الكبير يعطينا نحن رجال الأمن ( رسالة ) طالما أكدت التوجيهات الكريمة على استيعابها ، وها نحن نؤكد بلسان حال كل مواطن لسان كل رجل أمن إننا جميعاً سمو الأمير محمد بن نايف وأن سموه في سويداء القلوب ،إن الوطن في أيادٍ أمينة وان الفداء للدين والمليك والوطن كما عاهدنا الله في البداية نحن ماضون مع العهد ونحن الوطن ونحت الأمير محمد .