«حسبنا الله ونعم الوكيل، وحفظ الله أميرنا محمد بن نايف»، بهذه الكلمات أو ما شابهها جاء رد فعل من سألتهم «الحياة» عما يشعرون به، بعد محاولة اغتيال مساعد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف من إرهابي زعم «التوبة». رصدت «الحياة» ردود فعل المواطنين في الشارع السعودي على محاولة الاغتيال الفاشلة، التي نجا منها الأمير محمد بن نايف، وتعبيرهم عن مشاعرهم تجاه الحادثة التي خلفت وراءها أصداء واسعة على مختلف الأصعدة المحلية والعالمية. المواطن تركي التركي قال: «الحمد لله أولاً وأخيراً على نجاة الأمير محمد بن نايف، ونهنئ أنفسنا جميعاً بسلامته، فهو رجل كافح من أجل خدمة هذا الوطن الغالي والمعطاء وضحى بالغالي والنفيس». وأضاف: «الجاني لقي جزاءه في الحياة الدنيا، وفي الآخرة سيكون له عقابه الرادع باذن الله، وكل من يحاول أن تسول له نفسه سيلقى العقاب ذاته». من جانبه، أوضح فهد المحمد ان خبر محاولة اغتيال الامير محمد بن نايف هزّ الجميع في المملكة والوطن العربي والعالم أجمع، فهؤلاء يحاولون النيل من رجل قدم الكثير لهذا الوطن، «ونحن كلنا فداء لهذا الوطن ضد كل من تسول له نفسه ان يسعى في الارض فساداً». من جهة ثانية، قال المواطن عبدالوهاب القحطاني: «ان الأمير محمد بن نايف يفترض الا يتسامح مع هؤلاء الخارجين، الذين يقابلون التسامح والطيبة بالغدر والخيانة». وتابع: «الحكومة تعمل لكل ما فيه مصلحة للوطن والمواطن، ومن يخرج عن النص ويحاول ان يفسد في الارض ويهز استقرار هذه البلد سيلقى عقابه». وفي موقع آخر، أكد المواطن محمد السلوم أن الأمير محمد بن نايف نجاه الله سبحانه من عمل المخربين والمفسدين، مشيراً إلى أنهم فرحوا بخبر نجاته من محاولة الاغتيال، وقال: «الحمد لله على نجاة الأمير محمد، ورب العالمين أعثر المجرم في شر أعماله ويستحق ذلك». واستطرد: «هل جزاء الاحسان إلا الاحسان، فالامير محمد بن نايف لاقى هؤلاء الارهابيين والفئة الضالة بالتسامح والاحسان بكل انواعه، وهم لاقوه بالغدر والخيانة، ولكن رب العالمين نجاه من محاولة الاغتيال، وردود الفعل الواسعة والمحبة الكبيرة التي يلقاها الامير محمد بن نايف من الجميع وعمله منذ فترة طويلة لتطهير البلاد من هذه الفئة الضالة التي تسعى الى التدمير والتخريب، لكن بفضل الله سبحانه وتعالى ومن ثم حكومة خادم الحرمين الشريفين تم ردع هؤلاء، وسيردعون في كل حين وضربات حكومتنا قوية وحكيمة للتصدي لهؤلاء الخارجين». فيما قالت المواطنة الهام محمد ان ثقة الامير محمد بن نايف كبيرة بالفئة الضالة، لكنهم لا يستحقون هذه الثقة وحمى الله الامير محمد بن نايف من محاولة الاغتيال، لأنه يعرف نواياه الطيبة وتسامحه، ونبارك لأنفسنا نجاة الأمير محمد من هذه العملية، وسيستمر في محاربة هؤلاء الضالين ونحن جميعاً معه».