اعربت جمعية "اطباء من اجل حقوق الانسان" الاميركية عن استيائها لما أسمته "الدور المحوري" الذي قام به اطباء في عمليات الاستجواب العنيفة التي نفذتها وكالة الاستخبارات المركزية بحق مشتبه بهم بالقيام بانشطة ارهابية، مطالبة بملاحقات قضائية. وكشفت وثائق عدة منها تقرير للمفتش العام لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية الاسبوع الماضي مزيدا من التفاصيل حول التجاوزات التي تعرض لها موقوفون يشتبه بانهم قادة في تنظيم القاعدة. وقالت الجمعية في تقرير نشر الاثنين ان "اطباء وظفتهم الحكومة الفدرالية واطباء نفسيين تعاقدت معهم شاركوا في وضع تقنيات استجواب عنيفة والاشراف عليها". ومن خلال المشاركة في وضع اساليب الاستجواب هذه وحضور الجلسات "اصبحوا متواطئين في اختيار الاساليب وتبريرها". واضافت الجمعية ان "الالم الشديد الجسدي والمعنوي والمعاناة الدائمة المرتبطة بهذه التقنيات تجعلها اعمال تعذيب واضحة". وتابعت ان "وجود هؤلاء الاخصائيين لم يجعل هذه الاساليب اقل خطورة لكنه استخدم لاظهار اللجوء اليها اكثر نزاهة".