تسلم الأردن أمس معدات أمريكية متخصصة في مجال الكشف عن المصادر المشعة لاستخدامها في المراكز الحدودية، وذلك في إطار تنفيذ مشروع مشترك لحماية منافذ البلاد من الاتجار غير المشروع بالمواد النووية والإشعاعية وفقا لما أعلنه الأردن سابقا. وقال رئيس مجلس الادارة المدير العام لهيئة تنظيم العمل الاشعاعي والنووي الدكتور جمال شرف في تصريح صحافي: ان عدد المعدات 75 جهازا تأتي لتعزيز قدرات الهيئة للكشف عن المواد المشعة والنووية في المراكز الحدودية.. إلى جانب توفير متطلبات الامن والامان النووي وانسجاما مع المتطلبات الدولية في مجال تنظيم ومراقبة الاستخدامات السلمية للطاقة النووية والاشعاعية. وعن طبيعة هذه المعدات والغاية منها قال الدكتور شرف انها تشتمل على اجهزة (مسح اشعاعي) متنقلة عددها عشرة تستخدم لتحديد اماكن ونسبة الاشعاع في المصادر المشعة في المركبات والشاحنات الداخلة الى البلد، مبينا ان هذه الاجهزة تمتاز بدقة عالية وتوفر المعلومات عن المواد المشعة ومعدلات الجرعات فيها. كما تشتمل على اجهزة رصد اشعاعي محمولة وعددها 65 جهازا وتمتاز بصغرها وتستخدم لتأمين الحماية للعاملين في المراكز الحدودية من خلال اطلاق انذار مبكر حول وجود مصادر او مواد مشعة. ووفق الدكتور شرف تمتلك الهيئة بوابات فحص الكترونية على جميع المنافذ الحدودية للمملكة لمراقبة وفحص جميع المواد التي تدخل الى البلاد وتتأكد من خلوها من الاشعاعات المؤينة. وتشغل الهيئة حاليا 12 محطة مراقبة اشعاعية حدودية يعمل عليها حوالي 100 موظف ويجري العمل على رفعها الى 16 الهدف منها التأكد من عدم دخول اي مصادر مشعة لاراضي الاردن بطريقة غير مشروعة ولمنع دخول اي مواد غذائية او استهلاكية او زراعية ملوثة بالمواد المشعة فوق المستوى المسموح به دوليا.