أكد الرئيس السوري بشار الأسد امس ان لسوريا «مصلحة مباشرة» في أمن واستقرار العراق، وذلك بعد ايام من اعتداءات دموية في بغداد أثارت أزمة سياسية بين البلدين. وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) ان الأسد شدد خلال لقائه الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا على «أهمية تحقيق المصالحة الوطنية لما في ذلك من انعكاسات إيجابية على إرساء الاستقرار والأمن للشعب العراقي». كما استقبل الأسد وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي وأعرب خلال اللقاء عن «حرصه على العلاقات السورية العراقية والتي تصب حكما في مصلحة الشعبين والبلدين». وأوضح الرئيس السوري ان «الحكومة السورية طالبت وفي شكل مستمر الجانب العراقي بارسال ما لديه من أدلة حول التهم التي وجهت مرارا الى سوريا للوقوف على حقيقة الاتهامات».