شاءت العناية الإلهية أن تحبط مخطط ذوي الفكر الضال من أن تنال أيديهم الغارقة بدماء الأبرياء من أبي الأيتام وراعي أبناء الشهداء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية وأحاطه بعنايته وحفظه وأحبط جريمتهم النكراء وأهلك الإرهابي المنتحر دون أن يحقق غرضه الدموي، فحمدا لله لا نحصي ثناء عليه . والأمير محمد بن نايف هو اليد التي طالما أحبطت مخططات أعداء الأمة والإسلام واستبقتهم قبل تنفيذ جرائمهم الدموية وألقت بهم في السجن حيث تنتظرهم المحاكمات العادلة بإذن الله والقصاص العادل وهو اليد الرحيمة التي مسحت دموع أبناء شهداء الوطن الذين دفعوا أرواحهم ثمنا لعزته وكرامته وتلقوا بصدورهم رصاص الغدر دونه فكان حقا على أبناء الوطن أن يحيطوا أبناء الشهداء بالرعاية الشاملة التي سبقهم إليها محمد بن نايف فهو السباق دوما إلى الخيرات وأحاط أبناء وأسر أولئك الشهداء بالحنان والرعاية الأبوية الكريمة وكان من أول وأشد المؤيدين بفكرة تشكيل لجان لرعاية أبناء وأسر الشهداء في كل منطقة ومتابعة دراستهم ،وقضاء حوائجهم وتسديد ديونهم وإسكانهم وتوظيف أبنائهم البالغين فكان حفظه الله لهم أبا عوضهم فقد الأب فالحمد لله أولا وآخرا على نجاته . وذكرت زوجة الشهيد الرائد طلال المانع الأستاذة نادية العودة ل"الرياض" : قضت توجيهات ولاة الأمر بأن جميع المصاعب التي تواجه أسر الشهداء يعرض على رجل المواقف الإنسانية والأيادي البيضاء والذي يغدق على أسر الشهداء الاهتمام المادي والمعنوي والذي نحظى منه بالمتابعة الدائمة والاهتمام الصادق فبتصديه لمخططاتهم القذرة التي أبعد ما تكون عن الشجاعة والبطولة بل هي والله رديف للخسة والنذالة والذي ترتعد فرائصهم لذكر اسمه لعلمهم انهم لن ينالوا ما يبتغون بتوفيق الله اولا ثم بجهوده ، كيف لا وهو من نذر نفسه لخدمة الدين والوطن وسخر جهوده لاجتثاث جذور هذا الفكر الضال. وقالت موجهة حديثها للأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز : سمو الأمير أناشدك أن لا تأخذك بهم رحمة ولا تعاملهم بحسن نية أنت سندنا بعد الله نحن أسر الشهداء وجميع أبناء الوطن وأنت العوض لأبنائنا بعد آبائهم الشهداء فحفظك الله من كل مكروه وحفظ ولاة أمورنا ووطننا الغالي عزيزا شامخا. من جهته قال نواف المانع ابن الشهيد الرائد طلال المانع والطالب بالصف الرابع الابتدائي مخاطباً الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز قائلاً :( الحمد لله على سلامتك "بابا محمد" والله يخليك لنا ويحفظك ..أنا أكره الإرهابيين لأنهم قتلوا بابا وخلوني يتيما والحين يحاولون يقتلونك هم ليش يقتلون والقتل حرام بالإسلام أكيد إنهم ماهم مسلمين هم زي الإسرائيليين .. المسلم ما يقتل ولا يغدر ولا يكذب سمو الأميران محمد بن نايف وفيصل بن بندر مع يزيد ابن الشهيد محمد المطيري الأمير انا احبك كثيرا وأقول لك أنت ساعدتنا بعد بابا وخليتنا مانحتاج لأحد .. و كأن بابا معانا وأنا إن شاء الله لما اكبر بصير عسكري وامسك مكان بابا واحمي وطني معاكم ). وعبر أبناء شهداء الواجب عن شعورهم بالصدمة لهذا العمل الإجرامي الآثم وغبطتهم العارمة بنجاة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز من تلك الطعنة الغادرة التي ارتدت على صدر الإرهابي فأهلكه الله تعالى . من جهتهم عبر أبناء العقيد ناصر العثمان عن شعورهم بسعادة لا توصف لنجاة الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز من ذلك المخطط الآثم الذي أصابهم جميعاً بصدمة عميقة وتساءل : كيف يحاولون قتل رجل طالما أحاطنا بعنايته الأبوية الكريمة التي عوضتنا فقد الأب الذي قتلوه وحرمونا منه ونرفع اسمى آيات التهاني للقيادة الرشيدة حفظها الله كما عبر سلمان ابن الشهيد عبدالرحمن القضيبي عن غبطته وسروره بنجاة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز من هذه المحاولة الدنيئة التي حاولت إن تفقدنا والداً عوضنا فقد الوالد لكن الله رد كيدهم إلى نحورهم وأفشل مخططهم فالشكر لله أولاً وكل التهاني نرفعها إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد الأمين ولسمو النائب الثاني ولسمو مساعده للشؤون الأمنية ولسمو أمير منطقة القصيم حفظهم الله جميعاً . وقال أبناء الشهيد الرائد مظلي محمد عتيق المطيري (يزيد و جود ) :نحمد الله حمداً كثيراً على نجاة الأمير محمد بن نايف من الجريمة النكراء التي حاول خوارج العصر أن ينالوا منه فأحبط الله تعالى عملهم الدموي الذي هزنا سماع خبره وصدمنا للمرة الثانية بعد صدمتنا بفقد والدنا لكن الأمير محمد بن نايف كان ولا يزال الوالد الرحيم العطوف لكل أبناء الشهداء وفي هذه المناسبة أرفع أسمى آيات التهاني لخادم الحرمين الشريفين ولسمو نائبة ولي العهد الأمين ولسمو النائب الثاني وزير الداخلية ولسمو مساعده للشئون الأمنية الأمير محمد بن نايف حفظهم الله ولاة أمورنا وقادتنا وحفظ وطننا العزيز من كل مكروه .