تواصلت أمس ردود الفعل المستنكرة لحادث الاعتداء الغادر الذي استهدف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية. وتلقى سموه اتصالات من عدد من القادة العرب الذين اطمأنوا على سلامته منددين بالجريمة الآثمة التي استهدفت أحد الرموز الساهرين على أمن الوطن والمواطن. وأعرب الرئيس اليمني عن استنكاره للحادث الإجرامي مهنئاً بسلامة الأمير محمد بن نايف. وأدانت قطر الجريمة مؤكدة وقوفها مع المملكة. كما أكدت فرنسا وقوفها مع المملكة في حربها ضد آفة الإرهاب. ودانت الجامعة العربية أمس العمل الإرهابي الجبان واصفةً إياه ب «المقيت». وفي ردود الفعل الشعبية، عبرت نساء القصيم عن سعادتهن الغامرة بنجاة الأمير محمد بن نايف وفشل مخطط خوارج العصر وأكدن أن الحادث الشنيع لن يزيد سموه إلا عزة وإصراراً وثباتاً على محاربة الإرهاب واجتثاثه. وقالت سمو الأميرة نورة بنت محمد آل سعود حرم أمير منطقة القصيم رئيسة اللجنة النسائية لأسر شهداء الواجب في المنطقة إن الأمير محمد بن نايف مواقفه مشهودة في عفوه وتسامحه مع الفئة الضالة ومواقفه الإنسانية مع التائبين ودعمه لهم ولأسرهم. كما أن مواقف سموه الحانية مع أبناء شهداء الواجب ورعايتهم وأسرهم مشهودة. من جانبها أعربت الأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد بن محمد بن عبدالرحمن آل سعود مديرة جامعة الأميرة نورة عن قلقها إزاء الجريمة النكراء مؤكدة على دور قطاع التعليم في تصحيح أفكار بناتنا وأبنائنا وتحصينهم من الأفكار المدسوسة. كما أعربت أسر وأبناء شهداء الواجب عن سعادتهم لنجاة سمو الأمير محمد بن نايف. وقال نواف المانع ابن الشهيد الرائد طلال المانع الطالب بالصف الرابع الابتدائي مخاطباً سموه "الحمد لله على سلامتك بابا محمد والله يخليك لنا ويحفظك.. أنا أكره الإرهابيين لأنهم قتلوا بابا وخلوني يتيم..".