تتضح ملامح شعبية مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف لدى أبناء وطنه من خلال الاحتفالات المتنوعة أمس، وذلك حمدا على سلامته وفشل محاولة اغتياله من قبل أيادي الظلام الإجرامية. وشملت احتفالات المواطنين بنجاة مساعد وزير الداخلية مختلف مناطق المملكة، ففي الطائف البارحة، وزع مواطن صدقات ووجبات إفطار على المحتاجين تعبيرا عن الشكر والامتنان لله على حفظ محمد بن نايف من مخططات الإرهاب. ويقول المواطن محمد العتيبي «الصدقات هي ابتهال وفرح بنجاة الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية لجهوده التي عمت الجميع في مناطق المملكة». وأكثر الفرحين بسلامة الأمير الذي قاد حرب بلاده على الإرهاب بحنكة وحزم، أسر العائدين من معتقل جوانتانامو لمعرفتهم دوره الكبير في عودة معظمهم إلى المملكة، ولا ينسون صوته المتزامن مع أذان الفجر ليبلغهم ببشرى الإفراج عن أبنائهم. يقول والد المعتقل السابق في جوانتانامو مسلم العيلي «لا أنسى حين اتصل هاتفيا بي فجر أحد الأيام، ليقول لي بالحرف: مبروك ولدكم وصل السعودية، سلم على رأس والدته، واطلبها تدعي لنا». ولا يخفي المواطن علي حامد الشريف من مكةالمكرمة حالة الحزن التي سكنته وعائلته عند سماعهم لخبر محاولة الاغتيال، مضيفا «ولكن حزننا زال، وعمت الفرحة بعد مشاهدتنا للأمير محمد مع خادم الحرمين الشريفين على شاشة التلفاز، وهو ينعم بالصحة والعافية». ويستذكر الشريف وقفة الأمير محمد المادية والمعنوية معه بعد وفاة ابنه رجل الأمن حمد الشريف، داعيا من الخالق أن يزيد من قوته ليبقى سدا منيعا أمام الإرهاب والإرهابيين. وفي مكةالمكرمة أيضا، تفنن أبناء شهيد الواجب المقدم صالح السواط في كتابة رسائل التهنئة للأمير محمد بن نايف، والدعاء له بالحفظ والسلامة. وأشار الابن الأكبر للشهيد السواط عماد بسبابته للسماء قائلا «أسال الله أن يحفظ أميرنا المحبوب، وأن يديم عزه وقهره للإرهابيين، ويرد كيد المجرمين في نحورهم». بينما قالت زوجة الشهيد السواط «أحمد الله على سلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، وعلى سلامته من عدوان الفئة الضالة بعد أن كشف حيلهم و ألاعيبهم، محاولين إزاحته عن طريقهم إلا أن الله عز وجل حفظ الأمير الإنسان صاحب الأيادي البيضاء من الحاقدين الجبناء». وفي حائل، عبرت أسرة الشهيد العريف درداح بن وقاع الشمري، والذي استشهد في مواجهة أمنية جرت في تربة في العام 2004، عن سعادتهم وحمدهم لله على سلامة الأمير محمد بن نايف، وقالوا «الأمير محمد بن نايف رجل مواقف مع جميع أبناء وأسر شهداء الواجب وهو قريب منهم جدا والأب الحاني لكل من فقد والده في مواجهة الإرهاب». ولا ينسى والد الشهيد محمد بن معوض الشاماني الحربي الذي استشهد في أحداث وقعت في المدينةالمنورة فضائل الأمير محمد، موضحا أن احتضان وقرب مساعد وزير الداخلية منهم خلال فترة استشهاد ابنه كان لها أثر طيب في تخفيف وقع الصدمة عليه وأسرته».