ما تعرض له عدو الإرهاب اللدود رجل المهمات الصعبة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من غدر يعتبر غدراً بجميع أبناء هذا الوطن الغالي لرجال سهروا من أجل راحتنا. إننا لا يخالجنا الخوف طالما نحن متمسكون بشرع الله ومتوكلون على الحي الذي لا يموت فهو حسبنا أن هذه الزوابع وهذه الفتن لو ما قوبلت بحزم وشجاعة بعد الله برجال نذروا أنفسهم لخدمة هذه الديار المقدسة بكل أمانة لكان هذا البلد الآمن تحول من نعيم إلى جحيم وأنه ليحزننا أن نرى أبناء جلدتنا يحملون المعاول لهدم البناء وزعزعة الأمن في هذه البلاد الطاهرة. إن فقدان الأمن يعني فقدان طعم الحياة بكاملها فإذا لم تكن آمناً في بيتك وفي حلك وترحالك فإن هذه حياة تحمل روحك على كفك يا قاتل يا مقتول انظروا لمن حولكم يتمنون ساعة يكون فيها أمن. إن شجاعة الأمير محمد بن نايف وطيب خلقه وحسن نيته لأبناء هذا الوطن الذين غرر بهم جعله يفتح صدره قبل داره لمن اراد التوبة والرجوع إلى الصواب كلنا نفرح بتوبة صادقة ممن ضُلل بهم لأن في هذه التوبة وفي الرجوع إلى الجادة راحة حتى لأسرهم ومجتمعهم. إننا كلنا محمد بن نايف ولا نرضى أن يمس رموزنا أدنى أذى من كائن ما كان لأنهم هم رموزنا وهم حكامنا وقادتنا عاهدناهم بكل صدق فحمداً لله على سلامة قاهر الإرهاب ويا جبل ما يهزك ريح. ندعو الله في هذا الشهر الكريم أن يحفظ لنا أمننا وولاة أمرنا وأن يصلح شباب المسلمين وأن يكفينا شر كل حاسد إذا حسد فلوطننا حق علينا ولولاة أمرنا حق علينا وبمناسبة نجاة سموه من الغدر نرفع باسم أهالي محافظة القنفذة كافة التهنئة الصادقة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمير سلطان وسمو الأمير نايف النائب الثاني وزير الداخلية وسمو الأمير أحمد نائب وزير الداخلية ولسمو الأمير محمد بن نايف والأسرة المالكة والشعب السعودي بمناسبة نجاة سموه من الغدر ولا أراه الله مكروهاً شاكرين الله عز وجل على نعمه. * شيخ النواشرة عضو المجلس المحلي بمحافظة القنفذة