ذكرت وسائل الإعلام المحلية أمس الأحد، نقلا عن مسؤول بارز، أن السلطات الصينية قتلت 12 "شقيا" في أحداث الشغب الأخيرة التي تفجرت في مدينة أورومتشي الواقعة في أقصى غرب الصين. ونقلت وكالة الأنباء الصينية الرسمية (شينخوا) عن نور بيكري رئيس الحكومة الإقليمية قوله إن الشرطة أطلقت النار على 12 من مثيري الشغب بعد أن أطلقت أعيرة تحذيرية ثبت أنها غير مجدية. وأضاف أن الشرطة أظهرت قدرا كبيرا من ضبط النفس خلال أعمال الشغب ، موضحا أن "الأشقياء" أظهروا قدرا كبيرا من الوحشية واللا إنسانية. وكانت خدمات الانترنت والاتصالات الدولية قطعت عن المنطقة منذ بدء أعمال الشغب. وقال نور بيكري إن هذه الوسائل كانت الأدوات الرئيسية التي كانت تستخدم من قبل مثيري الشغب وأن الحكومة منعتها من أجل "تحقيق الاستقرار لمشاعر المواطنين واستعادة النظام الاجتماعي". يذكر أن أعمال الشغب التي اندلعت في الخامس من يوليو الجاري بالمنطقة التي يوجد بها أغلبية من الويغور أدت إلى مقتل 197 شخصا وفقا للإحصاءات الرسمية بعد أن تحولت احتجاجات الويغور إلى أعمال عنف. وتقول جماعات الويغور في المنفى إن أعمال العنف أسفرت عن مقتل 800 شخص مشيرة إلى أن معظمهم من الويغور ، قتلوا بالرصاص أو بالضرب حتى الموت على أيدي قوات الشرطة.