احتفل نادي الطلاب السعودي في مدينة مونتريال الكندية، بتخرج عدد من المبتعثين السعوديين معظمهم من الأطباء الذين حققوا درجات علمية في جامعة مكجيل العريقة.وعدد من الاشقاء الخليجيين المبتعثين من دولهم. وسلم مدير إدارة الشؤون الثقافية في الملحقية الثقافية السعودية الدكتور سليمان إبراهيم الرياعي، الخريجين شهادات الشكر والتقدير من النادي لأعضائه المغادرين بعد ما قضوا فترات متفاوتة في الدراسة يصل بعضها إلى سبعة أعوام تشمل الزمالة الكندية والتخصص الدقيق. وأكد الدكتور الرياعي بأن الملحقية الثقافية السعودية بإشراف من الملحق الثقافي الدكتور فيصل أبا الخيل، تحرص على المشاركة في جميع احتفالات التخرج التي تقيمها الأندية للمبتعثين الذين أنهوا بعثتهم وأعدوا العدة للعودة لأرض الوطن، مشدداً على أن هؤلاء الخريجين هم ثمرة جهد بذلته الدولة ممثلة في وزارة التعليم العالي الجهات والقطاعات السعودية الراعية للابتعاث وتطوير الكوادر السعودية باختلاف تخصصاتها. وأضاف أن دور الملحقيات الثقافية يبدأ من استقبال المبتعث عند لحظة وصوله مقر البعثة ومتابعته على مدى أعوام الدراسة حتى تنتهي البعثة بتخرجه وتصديق شهاداته وعودته لخدمة وطنه محملا بالعلم والخبرات المتنوعة. من جهته، أوضح رئيس النادي السعودي في مونتريال الدكتور محمد العيسى المبتعث للزمالة في الطب من جامعة الملك سعود، بأنه جرت العادة في النادي الطلابي إقامة حفل سنوي للمتخرجين من مختلف البرامج، يتم فيه تهنئة المبتعثين ومنحهم شهادات تقدير على عضويتهم في النادي وما اسهموا به من مشاركة خلال فترة تواجدهم في مقر البعثة. واشار الى ان النادي الطلابي السعودي في منتريال لم يكن محصوراً على السعوديين، بل يعتبره الجميع بيتاً خليجياً يجمع كل مبتعثي دول مجلس التعاون الخليجي.