أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم بالإنابة الأستاذ محمد الدخيني أن الوزارة طبقت في هذا العام برنامجاً حاسوبياً جديداً غير المعتمد في العام الماضي لتدقيق درجات الطلاب وتحديد معدلاتهم النهائية، ويعتمد البرنامج الجديد المركزية في اللوائح والأنظمة المتعلقة بالاختبارات وآليات احتساب الدرجات، واللامركزية في رصد الدرجات وتدقيقها إلكترونياً بحيث يتم رصدها في المدارس مباشرة وكذلك مراجعتها ومن ثم مراجعتها مرة أخرى في إدارات التربية والتعليم، ويلي ذلك رفع كافة البيانات المتعلقة بالطالب والطالبة إلكترونياً إلى وزارة التربية والتعليم لتدقيقها وتأكيد تطبيق اللوائح والأنظمة في احتساب الدرجات والمعدلات النهائية مركزياً ومن ثم اعتمادها، وتتم طباعة الشهادات في إدارات التربية والتعليم وتوثيقها ونقلها إلى المدارس لتسليمها للخريجين والخريجات، وسيتيح النظام الحالي توفير النتائج للجامعات والكليات والمعاهد إلكترونياً من خلال برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية "يسر" لتسهيل عمليات القبول. وأضاف المتحدث الرسمي أن الوصول إلى المرحلة الأخيرة في سلسلة إصدار الشهادات الثانوية يمر بعدد من المراحل المهمة التي لا يمكن إغفال مرحلة منها، والتي تشترك في إنجازها 83 إدارة تربية وتعليم في المناطق والمحافظات، تشتمل على (4744) مدرسة ثانوية، تضم أكثر من ثلاثمائة ألف طالب وطالبة، إضافة إلى المعلمين والمعلمات في الميدان بحسب الاختصاص، وهو ما يستدعي الحرص على صحة درجات الطلاب والطالبات وتدقيق المعدلات العامة. وقال المتحدث الرسمي: إن الوزارة واجهت خلال يوم السبت الماضي خللاً فنياً مؤقتاً في آليات طباعة الشهادات، وقد تم التغلب عليه وتم فعلياً البدء في طباعة شهادات الخريجين والخريجات يوم السبت، وبدأ تسليم الشهادات أمس الاثنين للطلاب والطالبات في مدارسهم وتستكمل اليوم الثلاثاء وغدا الأربعاء. كما أوضح المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم بالإنابة أن الوزارة تتابع بحرص ما تردد عبر وسائل الإعلام حول تأخير تسليم وثائق الطلاب والطالبات الخريجين في المرحلة الثانوية لهذا العام الدراسي 1429/1430ه، مشيراً إلى أن الخطة العامة التي وضعت لاختبارات الشهادة الثانوية لهذا العام تقتضي البدء في تسليم الشهادات للطلاب الناجحين بدءاً من يوم الأحد الموافق 19/7/1430ه، وليس كما تردد إعلامياً بأن تسليمها كان من المفترض أن يكون في الأسبوع المنصرم، وقد تم إيضاح ذلك لكافة الجهات المعنية، ويعتبر التوقيت الزمني لهذا العام هو ذات التوقيت المعتمد في السنوات الماضية.